-

رحلة ملهمة: من الأمومة إلى الأبطال

(اخر تعديل 2024-09-22 16:54:18 )
بواسطة

قصة السباحة المصرية راندا المهدي

في عالم الرياضة، هناك دائمًا قصص ملهمة تبرز لنا كيف يمكن للإرادة والعزيمة أن تغير مجرى حياة الأفراد. واحدة من هذه القصص هي قصة السباحة المصرية راندا المهدي، التي بدأت ممارسة السباحة في سن متأخرة، حيث كانت تبلغ من العمر سبع وثلاثين عامًا. في حوارها مع فضائية "dmc"، تحدثت راندا بصراحة عن كيف أن السباحة كانت بمثابة نقطة تحول كبيرة في حياتها، مما ساعدها على التغلب على الضغوط والتحديات التي واجهتها.

إنجازات غير متوقعة

نجحت راندا في تحقيق إنجاز مذهل حيث تمكنت من السباحة لمسافة 14 كيلومترًا في مياه بحيرة أنسي الفرنسية، المعروفة ببرودتها، وذلك في زمن قياسي بلغ 5 ساعات ودقيقة واحدة. ولم يكن العمر عائقًا أمامها، بل كان دافعًا قويًا لتحقيق حلمها. "لم أكن أتوقع أن أصل إلى هذا المستوى في يوم من الأيام"، تقول راندا، مضيفة أن الإصرار والعزيمة كانا المحركين الأساسيين وراء هذا الإنجاز.
حجر ورق مقص الحلقة 16

تفاصيل شخصية

راندا ليست فقط سباحة متميزة، بل هي أيضًا أم لثلاثة أبناء. بدأت رحلتها الرياضية بالصدفة في عام 2017، حيث لم تكن تعرف حتى كيف تجري 100 متر، وكانت تعتبر ذلك تحديًا كبيرًا. "ما كنتش بعرف حتى أجري 100 متر وكانت بالنسبى لي حاجة موت"، تضيف برضى وفخر.

التحديات والمنافسات

قبل أن تتحول إلى سباحة محترفة، شاركت راندا في سباق "أيرون مان" في عام 2018، وهو سباق ثلاثي يتضمن 4 كيلومترات سباحة، و180 كيلومتر ركوب دراجات، و42 كيلومتر جري، مما يعني أنها أكملت مسافة إجمالية قدرها 226 كيلومتر. وحققت كل ذلك في غضون عام واحد فقط، مما يبرز مدى إصرارها وعزيمتها على النجاح.

خلاصة

قصة راندا المهدي تذكرنا بأن العمر ليس عائقًا لتحقيق الأحلام، بل يمكن أن يكون مصدر إلهام. من خلال الإرادة والتصميم، يمكن لأي شخص أن يتجاوز التحديات التي يواجهها في حياته اليومية. راندا هي مثال حي على ذلك، وهي فخورة بتمثيل بلدها مصر في المحافل الدولية، وتستمر في إلهام الكثيرين من حولها.