-

سبب غير متوقع وراء صعوبة الإقلاع عن التدخين

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كشفت دراسة أجرتها جامعة هيوستن ونشرت في مجلة Substance Use & Misuse أن المزيد من الأشخاص الذين يدخنون قد يواجهون صعوبة في الإقلاع عن التدخين، في الأماكن التي يشعرون فيها بعدم الأمان.

وقال الباحث مايكل زفولينسكي، أستاذ علم النفس في جامعة هيوستن إن الأماكن الغير آمنة قد تزيد من الشعور بعدم الثقة وتعزز سلوكيات صعوبة التكيف مثل: التدخين، وفقا لموقع "ميديكال إكسبريس".

ووفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن الأحياء التي يعيش فيها الناس يمكن أن تحدد صحتهم ورفاهيتهم.د

وقال زفولنسكي في بيان صحفي للجامعة إن العيش في أحياء أقل أمانا كان يرتبط باعتقاد المدخنين أنه سيكون من الصعب الإقلاع عن التدخين.

وأضاف أن هذه الأنواع من الأحياء ترتبط أيضا بمشاكل أكثر خطورة عند محاولة الإقلاع عن التدخين.

وأوضح زفولنسكي أن النتائج تدعم فكرة أن الأحياء الخطرة تؤدي إلى تفاقم بعض المعتقدات السلبية حول الامتناع عن ممارسة الجنس والتحديات في الإقلاع عن التدخين.

وشملت الدراسة 93 مدخنا بالغا كانوا يسعون للإقلاع عن التدخين. ومن بين هذه المجموعة، تم تحديد 64.5% على أنهم أمريكيون من السود، و30.1% على أنهم من البيض، و3.2% على أنهم من مجموعات عرقية أخرى، و2.2% على أنهم آسيويون.

وأجاب جميع المشاركين على أسئلة حول خصائصهم الاجتماعية والديموغرافية وأحيائهم.

وقال زفولينسكي إن النتائج التي توصل إليها تشير إلى الحاجة إلى جهود الإقلاع عن التدخين التي تركز على العوامل الاجتماعية مثل "يقظة الحي".

وأوضح: "ارتبطت مستويات أعلى من اليقظة في الحي بالتوقعات السلبية للامتناع عن التدخين، بما في ذلك المزاج السلبي والعواقب الضارة".

وتشير الدراسة إلى الحاجة إلى مواصلة بناء المعرفة النظرية وبرمجة التدخل السريري للإقلاع عن التدخين والتي تركز بشكل مباشر أكثر على عوامل السياق الاجتماعي مثل يقظة الحي.

اقرأ أيضا: