-

متحدث الجامعة العربية: نحتاج لإرادة عربية قوية

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتبت -داليا الظنينى:

قال المستشار جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن إستقبال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في موسكو، كان مرتب له سابقاً لكن أحداث غزة طغت على جدول الاعمال، ومجمل المناقشات والمحادثات هي مباحثات هامة في إطار تنسيق المواقف الدولية، مؤكدا على أهمية الزيارة في توقيتها.

وأضاف "رشدي"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "on"، اليوم الثلاثاء،أن ردود الأفعال الدولية متباينة بالأخص الغربية، وكان هناك شيك على بياض لعمليات الاحتلال الإسرائيلي الانتقامية،ولمسنا مواقفه كاملة تؤيد إسرائيل، منوها أن الخط المشترك الذي جمع المباحثات الروسية والجامعة العربية أن ما حدث في أول أيام الانفجار لم يكن البداية.

وأكمل، قائلاً: "الجانب الروسي اتفق أن يوم السبت ليس البداية ولكن هناك تراكمات سابقة ومسار أدى لانفجار الأوضاع بهذه الصورة المأساوية، ولا يجب اقتطاع الأحداث من سياقها وكأنها بدأت السبت بل أخذ الصورة بأكملها والنظر إلى الممارسات الاسرائيلية بالذات في العام الأخير الذي شهد أكبر عمليات عدوانية بحق الشعب الفلسطيني".

وأوضح أنه كان من الجيد التنسيق والمباحثات مع وزير الخارجية الروسي، مؤكدا أن روسيا ترى أن هذا الوضع لم يبدأ يوم السبت وأن هناك سوابق ومسار أدى لانفجار الوضع في هذه الصورة، مشيرًا إلى أن السنة الاخيرة كانت أكثر دموية والجميع حذر من أن تصرفات الحكومة الإسرائيلية ستؤدي لهذا الانفجار، وأن الوضع أشبه بقنبلة موقوتة انفجرت في سياق التعنت وهو نفس الموقف الروسي.

وشدد أن الاجتماع الوزاري للجامعة العربية دعت إليه فلسطين والمغرب لبحث موقف موحد وأن الجامعة تحتاج للتنسيق لموقف عربي موحد مع التنسيق الدولي ليرى العالم الموقف العربي الفلسطيني بنحو متوازن.

وعن جلسة جامعة الدول العربية غدًا، رد قائلًا: "نتوقع حضور كثيف مهم للغاية وهناك مواقف للدول العربية عبرت عنها بشكل منفرد نحتاج لتجميعها في موقف موحد، والدعوة الصريحة لخفض التصعيد وحماية المدنيين من الانتقام المتوقع وهو وضع ليس له شبيه بالجولات السابقة التي عهدناها، نتحدث عن شي ء غير مسبوق".

وشدد على أهمية وجود إرادة عربية موحدة غداً تخرج في بيان يعبر عن موقف واحد وقوي للجامعة العربية يبنى عليه في التنسيق مع المواقف الدولية والذي سيحتاج بعض الوقت نظراً لصعوبة جولة العنف الأخيرة.