مهرجان الموسيقى العربية: احتفالية فنية مبهرة
مهرجان الموسيقى العربية: احتفالية فنية مبهرة
تحت إشراف الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، تنطلق فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية. هذا الحدث الفني المميز، الذي يترأسه الدكتورة لمياء زايد، يحمل في طياته تكريمًا لفنان الشعب، الموسيقار العظيم سيد درويش. ومن الجدير بالذكر أن الدكتور خالد داغر هو من سيقود هذا المهرجان، الذي يُعتبر منصة هامة لتبادل الثقافات والفنون.
تفاصيل المؤتمر الصحفي
في مساء يوم الخميس، الموافق 26 سبتمبر، أقيم مؤتمر صحفي بمسرح الأوبرا الصغير، حيث أعلن القائمون على المهرجان تفاصيل الفعاليات. كان الحضور متنوعًا، مما يعكس الأهمية الكبيرة لهذا المهرجان في الساحة الفنية العربية.
فعاليات المهرجان
ستُقام فعاليات المهرجان على مدى أربعة عشر يومًا، بدءًا من 11 وحتى 24 أكتوبر. ومن المتوقع أن يشارك فيه 115 فنانًا و57 باحثًا من 20 دولة عربية وأجنبية، تشمل مصر، سوريا، لبنان، تونس، فلسطين، عمان، الكويت، المغرب، وليبيا، بالإضافة إلى دول مثل فرنسا والبرتغال.
موضوع المؤتمر هذا العام
المؤتمر هذا العام يتناول موضوعًا شيقًا للغاية، وهو "الموسيقى العربية بين التأثير والتأثر". وقد تم تقسيم النقاش إلى أربعة محاور رئيسية، والتي تشمل:
فريد 3 مدبلج الحلقة 11
- الروافد الثقافية وواقع الموسيقى العربية.
- الأغنية العربية المعاصرة ومصادرها الموسيقية المتنوعة.
- تأثير الأغنية الشعبية على الإبداع العربي المعاصر.
- الموسيقى العربية والتأليف الموسيقي العالمي: التأثيرات المتبادلة بين الموسيقى العربية وموسيقى الفلامنكو الإسبانية.
إن مهرجان الموسيقى العربية يعد فرصة رائعة للتعرف على التراث الموسيقي العربي، كما يسهم في تعزيز الفنون والثقافات المختلفة. لذا، فإن هذا الحدث سيكون بلا شك مصدر إلهام وإبداع للجميع.