القبض على متورطين في قضية مؤمن زكريا
تفاصيل الواقعة
في تطور مثير للأحداث، قامت قوات الأمن المصرية خلال الساعات القليلة الماضية، بالقبض على مجموعة من الأشخاص المتورطين في القضية التي شغلت الرأي العام حول وجود أعمال سحر للاعب الأهلي والمنتخب الوطني السابق مؤمن زكريا. هذه الواقعة أثارت جدلاً واسعاً وضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما دفع الجهات الأمنية للتحرك بسرعة للكشف عن الحقائق.
البداية من المقابر
القصة بدأت عندما ظهر أحد عمال المقابر في منطقة البساتين يوم السبت الماضي، ليكشف عن وجود ورقة تحمل اسم وصورة مؤمن زكريا، بالإضافة إلى بعض الطلاسم الغامضة. هذا العامل ادعى أن هذه الأعمال السحرية كانت موجهة للاعب، مما أثار حالة من الفوضى والقلق بين محبي كرة القدم في مصر.
تأكيدات العامل
ولكن، نفى العامل في تصريحات خاصة له ما أثير حول هذا الأمر، مشيراً إلى أنه تم إبلاغه بأن المدفن الذي عثر فيه على أعمال السحر يعود لنجم الأهلي السابق، مجدي عبد الغني. وهذا ما جعل عبد الغني يخرج بتصريحات ليؤكد أن كل ما قيل هو مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، وأنه لا يمتلك أي مدفن في منطقة البساتين.
التحقيقات تتواصل
استمرت هذه القصة في جذب انتباه الشارع المصري، حتى بعد أن تم القبض على الأشخاص المتورطين في اختلاق هذه الواقعة. وزارة الداخلية أصدرت بياناً رسمياً بعد القبض على المتهمين، حيث أكدت فيه على تفاصيل الحادثة.
ديبو الحلقة 3
بيان وزارة الداخلية
جاء في بيان وزارة الداخلية: "تم تداول مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر العثور على أعمال سحر أثناء زراعة صبار أمام مقبرة خاصة بعائلة اللاعب مجدي عبد الغني. وقد تبين أن الأمر كان مدبراً من قبل مجموعة من الأشخاص، وتم اعتقالهم." وبالفحص، تأكدت الأجهزة الأمنية من أن أحد العمال هو من قام باختلاق هذه الواقعة بالتعاون مع آخرين، بهدف تحقيق الربح المادي من خلال جذب الانتباه لمقطع الفيديو الذي تم تداوله.
أبعاد القضية
من المهم الإشارة إلى أن مؤمن زكريا يعاني من مرض التصلب الجانبي الضموري، وهو مرض نادر يصيب شخص واحد من بين كل مليوني شخص، مما يضيف بعداً إنسانياً لهذه القضية. فبينما كانت الشائعات تتنشر، كانت الحالة الصحية للاعب تُعتبر أولوية قصوى لعائلته ومحبيه.
ختام القصة
في نهاية المطاف، لا يزال موضوع أعمال السحر محل جدل في الشارع المصري، لكن الحقيقة التي برزت من خلال التحقيقات هي أن الشائعات كانت مجرد محاولات للربح السريع من خلال استغلال مشاعر الناس. لقد أظهرت هذه الأحداث كيف يمكن للأخبار الزائفة أن تثير الفوضى، وضرورة التحقق من الحقائق قبل تصديق ما يُنشر.
معلومات إضافية
أقرأ أيضاً: