تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي

دور الذكاء الاصطناعي في الجامعات المصرية

في خطوة رائدة، قام أعضاء هيئة التدريس في كلية التجارة بجامعة بورسعيد، بالتعاون مع باحثين من مؤسسات أكاديمية أخرى، بإجراء دراسة شاملة حول "دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين أداء أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الحكومية المصرية". تأتي هذه المبادرة في إطار جهود جامعة بورسعيد، تحت رئاسة الأستاذ الدكتور شريف صالح، لتعزيز الابتكار الأكاديمي والتطور العلمي في التعليم العالي.

أهمية الدراسة وأهدافها

تسلط الدراسة الضوء على الدور الحاسم لتقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز مشاركة المعرفة وتحسين الأداء الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس. وقد أعد هذه الدراسة كل من: الدكتور بسمة محمد إدريس الحريري، الدكتور عمرو أحمد أحمد نور الدين، والدكتور منى أحمد محمد حمودة. وقد أظهرت النتائج أن دمج هذه التقنيات يمكن أن يحدث تحولًا كبيرًا في بيئات التعليم الجامعي.

منهجية البحث وتطبيقاته

تم تطبيق البحث على عينة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الحكومية المصرية، مع التركيز على تأثير مشاركة المعرفة كوسيط لتحسين التأثير الإيجابي للذكاء الاصطناعي. وقد أظهرت النتائج وجود تأثير مباشر ومعنوي إيجابي لتقنيات الذكاء الاصطناعي على مشاركة المعرفة، مما يعزز أداء أعضاء هيئة التدريس بشكل كبير.

نتائج البحث وتأثيرها

أشارت النتائج إلى أن مشاركة المعرفة تسهم بشكل كبير في تحسين أداء الأكاديميين، من خلال تسهيل تبادل الأفكار وتطوير المهارات. هذه النتائج تؤكد على أهمية إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الأكاديمية كجزء من استراتيجية شاملة لتحسين جودة التعليم.
ست شباب الحلقة 13

التزام جامعة بورسعيد بالتطوير الأكاديمي

أكد الباحثون المشاركون في هذا البحث على ضرورة تعزيز ثقافة مشاركة المعرفة داخل الجامعات، لضمان تحقيق نتائج تعليمية متميزة ومستدامة. يعكس هذا البحث التزام جامعة بورسعيد بدورها الرائد في خدمة التعليم العالي ودفع عجلة الابتكار التكنولوجي والأكاديمي بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، مما يساهم في تطوير بيئة تعليمية تتسم بالفاعلية والاستدامة.