-

صندوق "عطاء" يوقع مع "إيدينا" لتوفير 280 طرف

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتبت- منال المصري:

أعلن بنك ناصر الاجتماعي توقيع صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة "عطاء"- التابع له- على اتفاقية شراكة مع مؤسسة "إيدينا" التي تعمل تحت شعار " Hand in Hand" لتوفير 280 طرف صناعي للطلاب في المراحل التعليمية المختلفة والأشخاص في سن العمل من فاقدي الأطراف.

وبحسب بيان للبنك، يساهم هذا التوقيع يساهم في تحسين كفاءة الأداء الوظيفي لهم وتمكينهم من العيش باستقلالية وتقديم خدمات الدعم النفسي للمستفيدين.

وقام بتوقيع اتفاقية الشراكة أميرة الرفاعي المدير التنفيذي لصندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة "عطاء" والمهندس محمد حطب المدير التنفيذي لمؤسسة إيدينا، وفق ما جاء في البيان.

ويسعى صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة "عطاء" برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إلى تذليل العقبات والصعاب التي تقف حائلًا أمام الأشخاص ذوي الإعاقة وتحقيق الأهداف المرجوة في مجال دعم وحماية وتعزيز حقوقهم وتحسين قدراتهم من خلال عدة آليات، منها تنمية الابتكار لديهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والحد من أوجه الاختلاف، والعمل على تحسين سبل الإتاحة والخدمات المقدمة لهم.

وأضاف البنك أن الصندوق يقوم بخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تمويل مشروعات بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والمؤسسات الحكومية ذات الصلة مثل مؤسسة "ايدينا مع بعض" للتأهيل.

وتهدف الشراكة إلى توفير الأطراف الصناعية باستخدام تقنية تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في صناعة الأطراف الصناعية "3D Printing" والأطراف العلوية، وتعمل هذه التقنية على إظهار وطباعة مواد مجسمة ثلاثية الأبعاد متمثلة في (Socket) كبديل عن الأطراف الصناعية التقليدية لتجعلها خفيفة الوزن وقوية، والأهم في كونها مريحة وقابلة للتكيف مع احتياجات المستخدمين المختلفة، بالإضافة إلى تقديم الصيانة الدورية للأطراف الصناعية مجانًا ً مدى الحياة من قبل المؤسسة للمستفيدين وكذلك تقديم خدمات الدعم النفسي الدائم للمستفيدين .

ومن شروط الحصول علي الطرف الصناعي أن يكون المستفيدون من طلاب في سن التعليم (مدرسة وجامعة) من 6 إلى 22 عامًا، وكذلك الأشخاص في سن العمل سواء عمل حر أو وظيفة.

وتم اختيار مؤسسة أيدينا، بحسب البنك، نظرًا لما تقدمه للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تهدف للوصول إلى جميع الأشخاص من فاقدي الأطراف في مصر لتوفير الأطراف الصناعية والدعم النفسي كمثال عالمي من خلال إعادة تأهيل المستهدفين وتوفير أطراف صناعية ذات جودة عالمية، ليكونوا أشخاصًا منتجين، قادرين على العمل وممارسة الحياة الطبيعية.