مبادرة إحلال السيارات تبدأ في تلقي طلبات

كتب- مصطفى عيد:

أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات بدأت تلقي طلبات المواطنين بالإسماعيلية الراغبين في إحلال سياراتهم المتقادمة التي مر على تصنيعها 20 عامًا فأكثر بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعي، وفقًا للشروط والإجراءات المقررة.

وقال معيط إن ذلك يأتي على نحو يسهم في تيسير امتلاك المواطنين لسيارات جديدة ومتطورة "موديل العام" وصديقة للبيئة بأسعار تنافسية، في فترة يصعب فيها توفير سيارات نتيجة لحالة السوق الحالية، في إطار جهود الدولة للحد من تلوث الهواء، وتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة، بحسب بيان من وزارة المالية اليوم الاثنين.

وقال إن الحكومة ماضية في التوسع التدريجي لمبادرة "إحلال المركبات" في المحافظات، وفقًا لتوافر البنية التحتية المطلوبة للسيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي؛ بما يساعد على تعزيز جهود التحول الأخضر.

ووجه معيط الدعوة إلى مجتمع الأعمال والشركات المصنعة لتقديم منتجاتها والحلول الذكية لتنمية تكنولوجيا تصنيع المركبات، حيث تم بالتنسيق مع اتحاد الصناعات توجيه دعوات لأعضاء شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية؛ للمشاركة في تطوير صناعة السيارات الصديقة للبيئة ومكوناتها والبنية التحتية اللازمة لتشغيلها، وتلقي المقترحات والعروض عبر البريد الإلكتروني (EV-initiatives@mof.gov.eg).

وأشار الوزير إلى أن الخزانة العامة للدولة تحملت 675 مليون جنيه قيمة الحافز الأخضر عن 27 ألفًا و225 سيارة جديدة تعمل بالغاز الطبيعي، تم تسليمها للمواطنين المستفيدين، بدلًا من عرباتهم المتهالكة التي تم تخريدها وفقًا للاشتراطات البيئية.

وأكد خالد نوفل، مساعد أول وزير المالية، رئيس مجلس إدارة صندوق "إحلال المركبات" بوزارة المالية، الحرص على التواصل المستمر مع مجتمع الأعمال والشركات المصنعة للسيارات وتلقي مقترحاتهم والحلول الذكية والمنتجات المعروضة.

وأوضح أن ذلك يأتي تمهيدًا للعمل المشترك معهم وصولاً إلى وضع آليات بسيطة لتعزيز التعاون في الأنشطة المتعددة المرتبطة بتطوير التكنولوجيات ذات الصلة، وتصنيع المركبات الصديقة البيئة.

وأضاف أنه حرصًا على التنفيذ الفعلي لمبادرة الإحلال، فإنه يتم الآن السماح لمواطني محافظتي الشرقية وبني سويف، الذين تقدموا بطلبات إحلال لسياراتهم المتقادمة وتوافرت لهم سيارات جديده من الشركات المصنعة، بالتخريد في الساحة الرئيسية للقاهرة الكبرى بمنطقة أبو رواش، لحين الانتهاء من تجهيز ساحة؛ على نحو يسهم في تسريع إجراءات حصول المواطنين على سياراتهم الجديدة.