-

معركة الخرطوم: يوم حافل بالاشتباكات

(اخر تعديل 2024-09-26 12:03:40 )
بواسطة

الأحداث تتصاعد في الخرطوم

في يوم الخميس، الموافق [تاريخ اليوم]، شهدت العاصمة السودانية الخرطوم تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، حيث أطلق الجيش السوداني عملية عسكرية استهدفت مناطق عديدة تحت سيطرة قوات الدعم السريع. تركزت العمليات في وسط وغرب وجنوب المدينة، مما أثار قلق السكان ودفع العديد منهم إلى البحث عن ملاذ آمن.

صدامات عنيفة في مختلف المناطق

بحسب ما أوردته وكالة الأنباء "سودان تربيون"، بدأت الاشتباكات في الساعات الأولى من صباح اليوم بالقرب من موقع استراتيجي هام في منطقة المقرن، غرب الخرطوم. وقد لوحظت أعمدة الدخان ترتفع في سماء المنطقة، مما يدل على قوة الاشتباكات التي تدور هناك. كما سجلت بعض المصادر المحلية مشاهدات مماثلة من منطقة سلاح المدرعات في جنوب الخرطوم، حيث تواصلت المعارك بشكل متقطع.

غارات جوية ومعلومات متفرقة

الطائرات الحربية التابعة للجيش السوداني كانت تحلق بكثافة فوق سماء أم درمان، مما يشير إلى وجود غارات جوية محتملة تستهدف مقر الاستراتيجية في المقرن. هذا المقر كان قد سقط في يد قوات الدعم السريع في يونيو 2023، مما زاد من حدة التوترات في المنطقة.

أصوات الرصاص والدخان تتعالى

مصادر محلية أخرى أفادت بأن أصوات الاشتباكات كانت مسموعة في مناطق عديدة من وسط الخرطوم، بما في ذلك السوق العربي ومقر القيادة العامة للجيش. كذلك، سُجل تبادل لإطلاق النار بين القوات في شمال أم درمان وقوات الدعم السريع في شمال الخرطوم بحري، مما يوحي بأن المعارك قد انتشرت لتشمل مناطق جديدة.
هجران الحلقة 11

قصف مدفعي متبادل

أظهرت التقارير أن الجيش قد قام بقصف مواقع قوات الدعم السريع شمالي أم درمان باستخدام المدفعية الثقيلة. وقد تصاعد الدخان من مناطق الأزيرقاب والحلفايا في شمال الخرطوم بحري، مما يدل على شدة المعارك. يبدو أن القصف المدفعي هو جزء من الاستراتيجيات العسكرية التي يعتمدها الجيش في مواجهة الخصوم.

مع تصاعد هذه الأحداث، يبقى الوضع في الخرطوم متوتراً، حيث يبذل المدنيون جهودهم لمواجهة التحديات اليومية في ظل هذه الظروف الصعبة. إن الأمل في الوصول إلى هدنة أو حل سياسي لا يزال موجوداً، ولكن الأوضاع الحالية تثير الكثير من القلق والتساؤلات حول المستقبل.