-

بسبب خلافات زوجية.. سيدة تنهي حياتها بالحبة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كفر الشيخ - إسلام عمار:

أقبلت سيدة في منتصف العقد الثاني من العمر، على إنهاء حياتها بتناولها الحبة السامة إثر وجود خلافات زوجية بقرية محلة أبوعلي التابعة لمركز دسوق في كفر الشيخ.

تعود التفاصيل عندما تلقى اللواء إيهاب عطية، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من اللواء أحمد نزيه، مدير المباحث الجنائية بمديرية الأمن، يفيد بتلقي مركز شرطة دسوق إشارة من نقطة شرطة مستشفى دسوق العام، بوصول المدعوة "ع.ح.إ.ح.س"، 27 عامًا، وتقيم بقرية محلة أبوعلي التابعة لمركز دسوق مصابة بالتسمم بادعاء تناول مادة سامة، وتوفيت بعد دخولها المستشفى خلال تلقيها العلاج.

وبسؤال ذويها قرروا بتناولها حبة حفظ الغلال السامة بغرض إنهاء حياتها على خلفية وجود خلافات زوجية، ولم يتهموا أحد بالتسبب في وفاتها.

وبانتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي الظاهري على الجثة تبين من تقريره أن جميع الأجهزة الحيوية للجثة لا تعمل، والعينان لا تستجيبان للضوء مرتدية بذلة العناية المركزة، وتوجد بها إصابات وكدمات بالذراعين، والساقين.

وأوضح التقرير أنه بعد الكشف الظاهري، والفحص الطبي للجثة يرجح أن سبب الوفاة توقف عضلة القلب، والجهاز التنفسي، والمخ عن العمل بسبب تخثر "تجلط" نتيجة تناول مادة فوسفيد الألمونيوم المعروفة بحبة حفظ الغلال، والجثة تحت تصرف الطب الشرعي، وتصرف النيابة العامة.

جرى التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى دسوق العام تحت تصرف النيابة العامة تمهيدًا لصدور قرار بشأنها.

حُرر بذلك المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة المتوفية لبيان أسباب الوفاة.

وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.

كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.