-

بيلا حديد: أيقونة دعم فلسطين في باريس

(اخر تعديل 2024-09-27 01:52:22 )
بواسطة

مقدمة مثيرة

في عالم الموضة والأضواء، لا تتوقف المفاجآت عند حد، فمع كل حدث بارز، يظهر لنا نجم يضيء من خلال مواقفه الإنسانية. هذه المرة، كانت النجمة الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية، بيلا حديد، هي من خطفت الأنظار وأثارت الجدل.

انضمام بيلا حديد للتظاهرات في باريس

انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر بيلا حديد وهي تشارك في إحدى التظاهرات التي تدعم القضية الفلسطينية، وذلك خلال حضورها أسبوع الموضة في باريس. الفيديو لاقى تفاعلاً كبيراً بين مستخدمي الإنترنت، حيث ظهرت بيلا وهي تلوح للجماهير التي كانت تردد: "فلسطين الحرة"، لتتفاعل معهم بحماس.
أمي مدبلج الحلقة 49

تفاعل الجمهور مع موقفها

نال الفيديو إعجاب الكثيرين من معجبيها ومتابعيها، حيث علق البعض بعبارات مثل: "فقط الناس الجميلة هم من يدعمون فلسطين". ومن الواضح أن بيلا ليست مجرد وجه جميل، بل هي صوت قوي للقضية الفلسطينية، حيث تعرضت للعديد من التهديدات بسبب مواقفها الثابتة.

ردود الفعل على فسخ التعاقد

في سياق متصل، قامت إحدى العلامات التجارية العالمية بفسخ تعاقدها مع بيلا حديد، واستبدالها بموديل إسرائيلية، وذلك على خلفية استمرارها في دعم القضية الفلسطينية. هذه الخطوة أثارت استياء العديد من المتابعين، الذين دعوا إلى مقاطعة هذه العلامة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني.

مخالفات في مهرجان كان

وفي حدث آخر، تجاهلت بيلا تعليمات إدارة مهرجان كان السينمائي، الذي أُقيم في مايو الماضي، بعدم التطرق إلى أي مواضيع سياسية. وقد ظهرت وهي ترتدي فستانًا مستوحى من الكوفية الفلسطينية، مما زاد من الجدل حول موقفها الثابت من القضية.

بيلا حديد ودعمها المستمر للقضية الفلسطينية

تشتهر بيلا حديد، إلى جانب شقيقتها جيجي ووالدهما محمد، بدعمهم المستمر للقضية الفلسطينية. فهم دائمًا ما يقومون بنشر صور وفيديوهات عبر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يعبرون عن إدانتهما لكل أشكال العنف تجاه الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية.

ختام المقال

إنه من الواضح أن بيلا حديد ليست مجرد عارضة أزياء، بل هي ناشطة تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وتستخدم منصتها للترويج لقضية إنسانية عادلة. وفي زمن يتطلب الكثير من الشجاعة للحديث عن القضايا السياسية، تبرز بيلا كرمز للناشطة التي لا تخشى التعبير عن آرائها، مهما كانت العواقب.