-

الصراع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا

(اخر تعديل 2025-12-14 04:16:19 )
بواسطة

تجدد الصراع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا

في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، استمر القتال في الصراع الحدودي الذي يشعل التوتر بين تايلاند وكمبوديا، حيث أفاد الجانبان بوقوع هجمات على طول الجبهة، وذلك على الرغم من المساعي الدولية الرامية إلى تحقيق السلام.

عدم تنفيذ وقف إطلاق النار

رغم دعوة رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، لوقف إطلاق النار، إلا أن هذا الأمر لم يدخل حيز التنفيذ بعد. فقد أكد وزير الخارجية التايلاندي، سيهاساك بوانجكيتكيو، عبر منصة إكس، التزام بلاده الثابت بالسلام، مشددًا على أن السلام يجب أن يكون حقيقيًا ومستدامًا، مبنيًا على أفعال تحترم الاتفاقيات المبرمة، وليس مجرد كلمات فارغة.

محادثات ترامب وتوقعات السلام

في تطور مثير، أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، يوم الجمعة، عقب مكالمات هاتفية مع كل من رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيت، ونظيره التايلاندي، أنوتين تشارنفيراكول، أن الزعيمين اتفقا على وقف جميع الأعمال العدائية بدءًا من مساء نفس اليوم. ومع ذلك، لم تؤكد أي من الحكومتين هذا الاتفاق، حيث قال أنوتين يوم السبت: "إن تايلاند لم توافق على وقف إطلاق النار مع جارتها".

ضحايا النزاع وتأثيره على السكان

تجدد النزاع الحدودي الذي استمر لوقت طويل، حيث أعلنت تايلاند عن مقتل 15 جندياً وإصابة حوالي 270 آخرين. وعلى الرغم من عدم إصدار كمبوديا أرقامًا رسمية للضحايا العسكريين، إلا أنها أكدت مقتل 11 مدنيًا وإصابة 59. ويشير كلا الجانبين إلى أن القتال أدى إلى نزوح أكثر من 600,000 شخص على طول الحدود التي تمتد على حوالي 800 كيلومتر.
السعادة العائلية الحلقة 9

جذور النزاع وعوامل تفاقمه

يرتبط العنف المتجدد بنزاع طويل الأمد بين الجارتين في جنوب شرق آسيا حول مطالبات إقليمية، حيث يتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه سابقًا. وعلى الرغم من أن البلدين قد اتفقا على وقف لإطلاق النار في يوليو بعد قتال عنيف، إلا أن هذا الاتفاق تم تعليقه في نوفمبر بسبب حادث جديد على الحدود، وفقًا لتقارير سكاي نيوز.