-

فتاة البراجيل.. حديث السوشيال ميديا تلحق

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب - محمد شعبان:

مطله شهر مارس الجاري تلقت فتاة البراجيل "رحاب" الصدمة الأكبر في حياتها، اتصال هاتفي حمل الخبر المشؤوم "خطيبك اتقتل" الفاجعة لم تتقوف عند فقد حبيبها لكن هوية الجاني حملت الكارثة الكبرى فم همن هو وماذا حدث؟.

لم يتحمل "حسام" ضياع خطيبته من يده بتحريض من صاحب عمله وصديقه "سيد" ثم تقدمه لخطبة "رحاب" فقرر الانتقام بطريقة دموية في جريمة قتيل أضحت حديث أهالي قرية البراجيل مركز أوسيم شمال الجيزة.

اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة تلقى إخطارًا من إدارة شرطة النجدة بتغيب شاب والعثور على جثته لاحقًا وسط منطقة زراعية.

وجه العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع الشمال بسرعة فحص البلاغ والوقوف على ملابسات الواقعة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام والأدلة الجنائية.

غدر الصحاب

تحريات العقيد مجدي موسى مفتش فرقة الوراق وأوسيم وجهود المقدم مصطفى كمال رئيس المباحث توصلت إلى مقتل "سيد" 20 سنة صاحب مغسلة مهشم الرأس وبه آثار خنق بالرقبة على يد صديقه "حسام" 25 سنة عامل بالمغسلة ملكه.

بتقنين الإجراءات تمكن ضباط المباحث من ضبط المتهم واقتياده إلى ديوان القسم لاستجوابه مع إيداع الجثمان ثلاجة المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة العامة.

انتهى المشهد بدفن جثمان الضحية لكن الحزن اتخذ قلب خطيبته مستقرًا ومقامًا. "فتاة البراجيل" لم تتحمل فقد توأم روحه، الحسرة حولت حياتها إلى جحيم لا تقوى على العيش دونه.

حسرة فتاة البراجيل

دخلت في حالة اكتئاب فشلت محاولات والدتها وأختها في إخراجها من تلك الحالة لكن دون جدوى حتى والدها الكفيف لم يستطع إقناعها بالعدول عن أفكار غير سوية تتفجر من عقلها.

قبل 3 أيام، قررت "رحاب" اللحاق بحبيبها لكن على طريقتها، أمسكت هاتفها مودعة أسرتها برسالة مؤثرة، مقطع فيديو صادم أشعل مواقع التواصل الاجتماعي أعلنت فيه "فتاة البراجيل" أن الغد هو آخر أيامها في الدنيا "بكرة هموت في حادثة" وطلبت من والدتها " متصوتيش في جنازتي".

على غرار محفظ قرآن بسوهاج، تناولت "فتاة البراجيل" قرصًا لحفظ الغلال "حبة الغلة" لتصاب بهبود حاد في الدورة الدموية. أسرعت والدتها وأختها بنقلها إلى المركز القومي للسموم بقصر العيني في محاولة لإنقاذها.

فتاة البراجيل صارعت الموت على مدار يومين لكن الثالث حمل الخبر المشؤوم، أخبر الطبيب أسرتها "البقاء لله.. رحاب عند ربنا" لتنهار الأم وتسقط مغشيًا عليها.