-

سياسيون بريطانيون يدينون محاولة اغتيال ترامب

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

لندن - (د ب أ)

رد زعماء بريطانيون اليوم الأحد، على محاولة اغتيال الرئيص الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، حيث قال رئيس الوزراء كير ستارمر إنه شعر بـ "الفزع" بسبب الهجوم.

وأظهرت صور الرئيس الأمريكي السابق وهو ملطخ بالدماء، بينما يرفع قبضته في الهواء بتحد، بينما كان عملاء جهاز الخدمة السرية يصطحبوه إلى خارج المسرح، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا)، اليوم الاحد.

وردا على سؤال حول شعوره بعد حادث إطلاق النار، قال نايجل فاراج، زعيم حزب "الإصلاح" الشعبوي اليميني المناهض للمهاجرين، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): "لقد كنت منزعجا جدا، ولازلت منزعجا".

وقال: "من الواضح أنني سعيد لأن صديقي دونالد قد أفلت منه (الحادث)، بالكاد، ولكنه أفلت منه... ولكن هناك شخص لقي حتفه... كما أن هناك اثنين آخرين يصارعان الموت في المستشفى، لذلك فهو حادث مروع حقا، ومع ذلك فأنا لست مصدوما به بطريقة ما".

فيما قال وزير الخارجية ديفيد لامي، إن الحكومة "تدين كافة أشكال العنف السياسي بأشد العبارات".

وكتب في منشور له على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "بينما نتابع التطورات المروعة في ولاية بنسلفانيا، فإن مشاعرنا وأطيب تمنياتنا مع الرئيس ترامب – ونقف جنبا إلى جنب مع كل ضحية ومع أسرهم".

ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون، إن "نجاة دونالد ترامب من محاولة الاغتيال تعد معجزة".

وأضاف على وسائل التواصل الاجتماعي: "بينما نعرب عن شكرنا لسلامته، نتذكر مجددا الهشاشة المأساوية للديمقراطية في مواجهة العنف واللاعقلانية".

وكتب ترامب على منصته للتواصل الإجتماعي "سوشال تروث"، أن الرصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذنه اليمنى، وأضاف: "علمت على الفور أن هناك خطأ ما حيث سمعت صوت أزيز وطلقات وشعرت مباشرة بالرصاصة تخترق الجلد. حدث نزيف كثير، لذلك أدركت بعد ذلك ما كان يحدث".

وذكر ترامب أن شخصا قتل وأصيب آخر بجروح خطيرة خلال الحادث، وكتب: "إنه أمر لا يصدق أن يحدث مثل هذا الفعل في بلادنا".

وسحب عملاء الخدمة السرية ترامب إلى مكان آمن بعد سماع أصوات أعيرة نارية خلال التجمع. وأظهرت مقاطع فيديو من موقع الحادث ترامب وهو يرفع قبضته أثناء اصطحابه إلى خارج المنصة وأذنه ملطخة بالدماء.

وقالت السلطات إن أحد المشاركين في التجمع الحاشد قُتل وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة.

وتم الإعلان عن أن جميع الضحايا رجال.

وقُتل المسلح المشتبه به - الذي قام بإطلاق النار من "مكان مرتفع" يقع خارج مكان التجمع – رميا بالرصاص.