حرقان البول.. علامة على 9 مشكلات صحية

كتبت- شيماء مرسي

يمكن أن يحدث الإحساس المؤلم أو الحارق أثناء التبول بسبب عدد من الحالات الطبية، التي تتراوح من خفيفة إلى خطيرة.

وعادة ما يتم الشعور بالألم أثناء التبول في مجرى البول، وهو الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة أو في المنطقة المحيطة بالأعضاء التناسلية.

وفي هذا الصدد نرصد لكم الأمراض التي يشير إليها حرقان البول، وفق ما أورد موقع "medicalnewstoday".

1. التهاب المسالك البولية:

يحدث عندما تتراكم البكتيريا الزائدة في مكان ما في المسالك البولية، ويمتد هذا الجزء من الجسم من الكلى إلى المثانة إلى مجرى البول، الذي ينقل البول إلى خارج الجسم.

وقد يعاني الشخص المصاب من أعراض أخرى، مثل: الحاجة إلى التبول على نحو متكرر والبول الداكن وذو الرائحة الكريهة والحمى وألم في الجانب والظهر.

2. العدوى المنقولة جنسيا:

يمكن أن تؤثر الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل الكلاميديا ​​والسيلان والهربس، على المسالك البولية وتؤدي إلى الألم عند التبول.

وقد تختلف الأعراض وفقًا لنوع الأمراض المنقولة جنسيًا، على سبيل المثال، يسبب الهربس آفات تشبه البثور على الأعضاء التناسلية.

3. التهاب البروستاتا:

تؤدي العدوى البكتيرية قصيرة المدى إلى عدوى أو التهاب البروستاتا، ويمكن أن يسبب الالتهاب المزمن الناتج عن حالة أخرى، مثل الأمراض المنقولة جنسيًا، التهاب البروستاتا.

وقد تسبب أيضًا: صعوبة في التبول والقذف وألم في المثانة والخصيتين والقضيب والحاجة إلى التبول بشكل متكرر، وخاصة في الليل.

4. حصوات الكلى:

عبارة عن مجموعات من المواد، مثل الكالسيوم أو حمض اليوريك، التي تتراكم وتشكل حصوات صلبة داخل الكلى وحولها.

وفي بعض الأحيان، تستقر حصوات الكلى بالقرب من المنطقة التي يدخل فيها البول إلى المثانة، وهذا يسبب التبول المؤلم.

بالإضافة إلى عسر البول، يمكن أن تسبب حصوات الكلى ألم في الجانب والظهر والبول ذو اللون الوردي أو البني أو الداكن والغثيان والقيء والحمى والقشعريرة والتبول بكميات صغيرة فقط على نحو متكرر.

5. أكياس المبيض:

مثل حصوات الكلى تتسبب في التبول المؤلم، ويمكن أن تتطور أكياس المبيض على أحد المبيضين أو كليهما، الموجودين على جانبي المثانة.

وقد يعاني الأشخاص المصابون بأكياس المبيض من: نزيف مهبلي غير عادي وآلام الحوض وألم خفيف في أسفل الظهر.

6. التهاب المثانة الخلالي:

المعروف أيضًا باسم متلازمة ألم المثانة، هو حالة تسبب تهيجًا مزمنًا في المثانة يستمر لمدة 6 أسابيع أو أكثر دون وجود عدوى أساسية.

وقد يسبب التهاب المثانة الخلالي أيضًا الأعراض التالية:الضغط في منطقة المثانة والألم أثناء الجماع وألم المهبل وكيس الصفن والتبول بشكل متكرر.

7. الحساسية الكيميائية:

في بعض الأحيان، يمكن للمواد الكيميائية الخارجية للجسم، مثل العطور، أن تهيج أنسجة الجسم.

وعندما يتبول الشخص، قد يكون هذا التهيج أكثر وضوحا، وقد يحدث الألم.

وتشمل المنتجات التي تسبب حساسية كيميائية ما يلي: الصابون وورق التواليت المعطر ومواد التشحيم المهبلية.

وقد يلاحظ الأشخاص الذين يتفاعلون مع المنتجات الكيميائية ما يلي: التورم والاحمرار والحكة وتهيج الجلد على الأعضاء التناسلية أو حولها.

8. عدوى أو تهيج مهبلي:

يمكن أن تحدث عدوى مهبلية، تُعرف أيضًا باسم التهاب المهبل، بسبب فرط نمو البكتيريا أو الخميرة.

وتسبب العدوى المنقولة جنسيًا التي تسمى داء المشعرات أيضًا عدوى مهبلية.

وتتضمن الأعراض، التبول المؤلم ورائحة كريهة أو إفرازات مهبلية غير عادية وتهيج المهبل والألم أثناء الجماع والنزيف المهبلي، والذي عادة ما يكون خفيفًا.

9. سرطان المثانة:

يحدث عندما تبدأ الخلايا السرطانية بالتطور في المثانة، والشعور بالألم عند التبول ليس عادة من الأعراض المبكرة لهذه الحالة، وبدلا من ذلك، عادة ما يلاحظ الشخص دم في البول.

وتشمل الأعراض المحتملة الأخرى لسرطان المثانة ما يلي: كثرة التبول وصعوبة التبول وآلام أسفل الظهر وفقدان الشهية والوزن والتعب وتورم القدم وآلام العظام.

اقرأ أيضا: