اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وجهود قطر ومصر
جهود دبلوماسية مشتركة لتحقيق السلام في غزة
أعرب الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية قطر، عن اعتزازه بالاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليحدث لولا الجهود الدبلوماسية المتضافرة بين قطر ومصر والولايات المتحدة.
شراكة قطر ومصر: نموذج يحتذى به
وفي حديثه خلال مقابلة مع قناة "الجزيرة" مساء الجمعة، وصف الشيخ آل ثاني الاتفاق بأنه "نموذج ممتاز للشراكة بين قطر ومصر". وأكد أن هذه الشراكة تُظهر كيف يمكن للدول العربية أن تعمل معًا لتحقيق مصالح شعوبها، كما تجلى ذلك في اتفاق غزة.
الضمانات الأساسية لتنفيذ الاتفاق
عندما تناول موضوع ضمانات تنفيذ الاتفاق، أكد آل ثاني أن "أول ضمانة هي رحمة الله تعالى بالمظلومين". وأضاف أن السعي لتحقيق أقصى درجات الضمانات مستمر، لكن في النهاية، يعتمد نجاح الاتفاق على التزام الأطراف بتنفيذه. وأوضح أنه إذا أراد نتنياهو التراجع عن الاتفاق، فسيجد دائمًا أسبابًا ليعود إلى دائرة الحرب، بغض النظر عن الضمانات المتاحة.
فريد 3 مدبلج الحلقة 451
آلية معالجة أي خلل محتمل
كما أشار الشيخ إلى أن الاتفاق يتضمن إنشاء آلية لمعالجة أي خلل قد يحدث بشكل مبكر، من خلال غرفة عمليات مشتركة في القاهرة لمتابعة التنفيذ والتعامل مع أي مشكلات قد تؤدي إلى انهيار الاتفاق.
التفاهمات المستقبلية وضمانات الوسطاء
وأكد آل ثاني على استمرار التفاهمات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، وكذلك الاستمرار في الإجراءات المتبعة في المرحلة الأولى حتى التوصل إلى تفاهمات نهائية للمرحلة الثانية بضمانة الوسطاء.
انتظار قرار مجلس الأمن
وفي ختام حديثه، أشار إلى أهمية انتظار قرار ملزم من مجلس الأمن لتنفيذ الاتفاق بشكل كامل، مؤكدًا أن المفاوضات داخل مجلس الأمن جارية حاليًا.