-

مأساة كريستينا: قصة عارضة الأزياء المأساوية

(اخر تعديل 2024-09-17 17:09:39 )
بواسطة

مأساة كريستينا: قصة عارضة الأزياء المأساوية

كتبت - أسماء مرسي:

في حادثة مؤلمة وصادمة، فقدت عارضة الأزياء وملكة جمال سويسرا السابقة حياتها بطرق مروعة على يد زوجها. هذه الحادثة التي وقعت في فبراير الماضي في بلدة بينينجن بالقرب من مدينة بازل الأسترالية، تثير الكثير من التساؤلات حول العنف الأسري وكيف يمكن أن يصل الأمر إلى هذه الدرجة من الوحشية.
اسمه السعادة الحلقة 35

وفقًا لموقع "timesofindia" و"lbc"، عُثر على بقايا كريستينا جوكسيموفيتش في منزلها، مما ترك صدمة في قلوب عائلتها وأصدقائها. تصدرت قصة كريستينا محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن انتشرت تفاصيل الحادثة البشعة بشكل واسع.

تفاصيل الحادثة المروعة

تعرضت كريستينا، البالغة من العمر 38 عامًا، للخنق بوحشية ثم تم تقطيع جثتها، حيث استخدم زوجها، توماس، منشارًا كهربائيًا وسكينًا ومقص حديقة لارتكاب جريمته. لم يكتف بذلك، بل قام أيضًا بوضع أجزاء من جثتها في خلاط وذوبها بمواد كيميائية، مما يجعل هذا الحادث أحد أبشع الجرائم التي يمكن تصورها.

يقول توماس، الزوج البالغ من العمر 41 عامًا، إنه قام بقتل زوجته دفاعًا عن النفس، مدعيًا أنها هاجمته بسكين. لكن تفاصيل الحادثة تثير العديد من الشكوك حول صحة روايته، حيث أن القصة تبدو غير منطقية في ظل ما حدث.

نبذة عن كريستينا جوكسيموفيتش

كريستينا، التي كانت تُعتبر رمزًا للجمال والنجاح، حققت العديد من الإنجازات في حياتها. إليكم بعض المعلومات البارزة عنها:

  • عمرها: 38 عامًا.
  • عملت كعارضة أزياء وملكة جمال.
  • أسست وكالة تدريبية لدعم عارضات الأزياء وسيدات الأعمال.
  • فازت بلقب ملكة جمال شمال غرب سويسرا في عام 2003.
  • وصلت إلى النهائيات في مسابقة ملكة جمال سويسرا عام 2008.
  • متزوجة من رجل أعمال يدعى توماس منذ عام 2017.
  • هي أم لابنتين، تعيش معهما في مدينة بازل الأسترالية.
  • تتابعها حوالي 4000 شخص على حسابها في إنستجرام.
  • قبل أربعة أسابيع من مقتلها، شاركت كريستينا صورًا من رحلة رومانسية مع زوجها، مما يبرز تناقض حياتها مع النهاية المأساوية التي واجهتها.

هذه الحادثة ليست مجرد جريمة عادية، بل تمثل مأساة إنسانية تكشف عن الظلم والعنف الذي قد يواجهه البعض في علاقاتهم. لا بد من أن تكون هذه القصة دافعًا للتوعية حول قضايا العنف الأسري وضرورة حماية الضحايا.