-

القلق من عودة ترامب وتأثيرها على الشركات الصينية

(اخر تعديل 2025-01-20 14:16:47 )
بواسطة

القلق من عودة ترامب وتأثيرها على الشركات الصينية

في وقت يُعيد فيه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رسم مسار عودته إلى السلطة، تثار مخاوف كبيرة بين المستثمرين حيال الشركات الصينية التي قد تتعرض لعقوبات أو قيود تجارية من الولايات المتحدة. فقد ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء في تقريرها يوم الأحد، أن هذه المخاوف تتزايد مع ظهور قائمة جديدة من الشركات التي تراقبها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون).

قائمة المراقبة ودلالاتها

بعد فترة من الإهمال، بدأت قائمة المراقبة الخاصة بالبنتاجون تجذب انتباه المتداولين والمستثمرين. هذه القائمة تتضمن شركات صينية بارزة يُعتقد أن لها صلات بالجيش الصيني، مما أدى إلى تراجع حاد في أسعار أسهم هذه الشركات خلال الشهر الحالي.

أبرز الشركات المستهدفة

من بين الشركات التي أثارت قلق المستثمرين، تبرز شركة تينسنت القابضة وكونتيمبوراري أمبيركس تكنولوجي المحدودة. هذه الأخيرة معروفة بتصنيع البطاريات لشركة تسلا، مما يزيد من تعقيد الأمور نظرًا لعلاقاتها مع أحد أكبر عمالقة صناعة السيارات في العالم، إيلون ماسك.
المدينة البعيدة مترجم الحلقة 10

تحليلات الخبراء

ماركو بابيتش، الخبير الاستراتيجي العالمي في شركة بي سي إيه ريسيرش، أشار إلى أن عمليات البيع ليست ناجمة فقط عن القلق بشأن ما تعنيه هذه القائمة، بل أيضًا بسبب المخاوف من أن هذه الخطوة قد تمثل بداية لمزيد من الاستبعادات والعقوبات التي قد تطال الشركات الأخرى.

التطورات في إدارة بايدن

استمرت الإدارة الحالية، برئاسة جو بايدن، في إضافة أسماء جديدة إلى القائمة، بما في ذلك شركات تبدو مدنية. ومع ذلك، فإن القلق الآن يكمن في أن ترامب، عند عودته المحتملة، قد يتبنى نهجًا أكثر عدوانية في إضافة الشركات التي يشك في وجود صلات لها مع الجيش الصيني.

تصريحات مرشحي ترامب

القلق حول هذه القضية تم تأكيده من قبل سكوت بيسينت، مرشح ترامب لمنصب وزير الخزانة، الذي أعرب عن هذه المخاوف خلال جلسة تأكيد تعيينه. هذه التصريحات تعكس حجم القلق الذي يحيط بمستقبل العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

الخاتمة

بينما ينتظر الجميع نتائج الانتخابات القادمة وما قد تحمله من تبعات، تظل الشركات الصينية في حالة ترقب وحذر، إذ إن الوضع التجاري قد يتغير بشكل جذري بناءً على التحولات السياسية. إن الأرقام في الأسواق المالية تعد بمثابة مؤشرات لا يجب تجاهلها، حيث أن أي تحرك قد يؤدي إلى تأثيرات كبيرة على الاقتصاد العالمي.

اقرأ أيضًا: