إمساك يودي بحياة رجل في كولومبيا
كتبت- شيماء مرسي
في واقعة غريبة، عانى رجل يدعى "OAP" يعيش في كولومبيا من الإمساك لأكثر من أسبوع.
وبعد ذلك ذهب البالغ من العمر 65 عامًا إلى المستشفى وهو يشكو من آلام في الصدر والغثيان والذهاب كثيرا إلى المرحاض.
وكشفت الفحوصات أن نتائج تخطيط كهربية القلب عادت إلى طبيعتها، ولكن نبضات القلب كانت تتسارع مع زيادة التعرق، وفق ما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
ونظرًا لأنه كان لديه تاريخ من مشاكل القلب، رفض الأطباء إعطاؤه حقنة شرجية في المستقيم كما يريد.
وفي حالات نادرة، تؤدي مزيلات البراز إلى آثار جانبية تهدد الحياة على الكلى والقلب.
ومن الأفضل تناول الدواء للمساعدة على تخفيف الإمساك، ولكن لم يكن له التأثير المطلوب.
لذا قام الأطباء بزيادة الجرعة وطلب منه النهوض من السرير ومحاولة التحرك، ثم غادر المريض.
ومع ذلك، خلال تلك الفترة، كان الرجل مصرًا جدًا على الحصول على حقنة شرجية، وبالفعل ذهب إلى طبيب آخر، وأدى ذلك إلى إصابته بنوبة قلبية قاتلة.
وأصيب الرجل بسكتة قلبية بسبب طرد البراز بسرعة كبيرة، ما أدى إلى تحفيز العصب المبهم وتسبب في انخفاض ضغط دمه فجأة.
وعلى الرغم من محاولات الإنعاش التي استمرت لمدة 30 دقيقة، لكنه توفي.
وقالت الدكتورة فيليبا كاي، طبيبة عامة في لندن: "إن الإمساك الشديد والإجهاد المتكرر يؤدي إلى مشاكل مثل هبوط المستقيم عندما ينزلق إلى أسفل داخل فتحة الشرج".
وأضافت: "قد يؤدي ذلك إلى انسداد معوي، وهو ما يهدد الحياة ويرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية".
تابعت:"كما إن إفراغ الأمعاء يحفز العصب المبهم، ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم."
ومن المحتمل أن يكون الانخفاض المفاجئ خطيرًا لأنه قد يعني أن القلب أو الدماغ أو الأعضاء الأخرى لا تحصل على ما يكفي من تدفق الدم.
بالإضافة إلى أنه يعرض المرضى لخطر متزايد للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
اقرأ أيضا: