-

"البكاء ليلا يؤذي الكبد".. ما السر وراء تأثير

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتبت- أسماء العمدة

لا تقتصر العواطف على مجرد مشاعر داخلية، بل هي قوة خفية تُسيّر حياتنا في كل جوانبها، فمن أفكارنا وسلوكنا إلى علاقاتنا وصحة أجسامنا، حيث يمكن أن تؤدي المشاعر الشديدة إلى تغيرات فسيولوجية تؤثر على أعضاء الجسم.

استشاري الباطنة والكبد بالمركز القومي للبحوث سعيد شلبي يقول، ترتبط العواطف بالعديد من الأعضاء في الجسم، بما في ذلك القلب والرئتان والجهاز الهضمي والغدد الصماء.

وأضاف لمصراوي، كما تؤدي المشاعر الشديدة، مثل القلق والخوف والغضب، إلى تغيرات في وظيفة هذه الأعضاء.

كيف تؤثر المشاعر على أفكارنا وسلوكنا؟

يرتبط القلب بمشاعر الفرح والإثارة والفرح هنا لا يشير إلى فكرة الرضا، بل إلى الانفعال والتحفيز الزائد، لذا فإن الإفراط في الإثارة يسبب الأرق وخفقان القلب.

الغضب الكبد

تسبب مشاعر الغضب إيذاء الكبد ويعتقد أن هذه المشاعر يتم تخزينها في الكبد والمرارة التي تحتوي على الصفراء.

كما أن الغضب يسبب الصداع وارتفاع ضغط الدم الذي يؤثر بدوره على المعدة والطحال.

الشعور بالحزن

من المعروف أن الحزن والقلق يؤثر في الرئتين، وكذلك الأمعاء الغليظة.

وهذه المشاعر تسبب التعب وضيقا في التنفس أو التهاب القولون التقرحي.

الشعور بالخوف

إذا شعرت بالخوف بشكل عميق ولفترة طويلة من الزمن، فقد يبدأ في التأثير في كليتيك بطريقة ضارة، وهذا ما يفسر الرغبة في التبول عند الشعور بالخوف وخاصة الأطفال.

​التفكير

التفكير يستنزف طاقتك ومن المعروف أن هذه المشاعر الكئيبة تؤثر في الطحال وتسبب الخمول وقلة التركيز.