إعدام الدجاج وهدم البركس في أم الريحان

إعدام الدجاج وهدم البركس في أم الريحان

في يوم الأربعاء، شهدت قرية أم الريحان، الواقعة غرب مدينة جنين، حادثة مأساوية حيث أقدمت القوات الإسرائيلية على إعدام سبعة آلاف دجاجة من نوع البياض. هذه الواقعة جرت خلف جدار الضم الذي يعتبر رمزاً للسياسات العنصرية، بالقرب من بلدة يعبد في شمال الضفة الغربية.

تفاصيل الحدث المأساوي

حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فقد قام جمال كامل زيد، مالك البركس والدواجن، بالإفصاح عن أن الجنود الإسرائيليين بدأوا بتنفيذ هذه العملية الوحشية عبر إدخال الدجاج إلى ماكينة تصعقه بالكهرباء، مما أدى إلى إعدام جميع الطيور. وبعد ذلك، قامت جرافة الاحتلال بهدم البركس الذي كان يحتضن هذه الدواجن، والذي تبلغ مساحته ألف متر مربع. وأكد زيد أن خسارته المالية الناتجة عن هذا الهجوم تتجاوز نصف مليون شيكل.

ردود الفعل المحلية

وفي تعليقه على الحادثة، أوضح مجدي زيد، رئيس مجلس قروي أم الريحان، أن آليات الاحتلال اقتحمت القرية برفقة جرافة عسكرية، وقامت بمداهمة مزرعة زيد، مما أدى إلى تنفيذ هذا العمل الهمجى بإعدام الدواجن وهدم البركس.

تأثير الأحداث على المزارعين

تُظهر هذه الحادثة مدى المعاناة التي يتعرض لها المزارعون في تلك المنطقة، حيث تُعتبر الزراعة مصدر رزقهم الوحيد. إن فقدان هذا العدد الكبير من الدجاج ليس فقط خسارة مالية، بل يمثل أيضاً ضربة قوية لمستقبلهم وتطلعاتهم الاقتصادية.