-

هجوم روسي مميت في زابوريجيا الأوكرانية

(اخر تعديل 2024-12-07 08:16:21 )
بواسطة

هجوم روسي مميت في زابوريجيا الأوكرانية

في حادثة مأساوية جديدة، لقي تسعة أشخاص حتفهم نتيجة هجوم بالقنابل شنته القوات الروسية على مدينة زابوريجيا الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا. هذا الهجوم الذي أثار مشاعر الغضب والأسى بين المواطنين، يعكس تصاعد العنف في المنطقة.
الدم الفاسد الحلقة 7

ردود الفعل الرسمية

أدان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذا الهجوم عبر منصة "اكس"، حيث وصفه بأنه "عمل إرهابي جديد". وأشار زيلينسكي إلى أن الهجوم لم يتسبب فقط في فقدان الأرواح، بل أسفر أيضاً عن إصابة أربعة أشخاص، مما زاد من حدة القلق حول الأوضاع الأمنية في البلاد. وقد ذكرت تقارير سابقة أن الهجوم كان له أثر مدمر، حيث أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل، مما يزيد من وطأة الفاجعة.

هجوم آخر في كريفي ريه

في سياق متصل، تعرضت مدينة كريفي ريه في جنوب شرق أوكرانيا أيضاً لهجوم صاروخي، حيث أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 17 آخرين، وفقاً لتصريحات زيلينسكي. هذه الهجمات المتكررة تعكس تصعيداً خطيراً في الأعمال العدائية في البلاد.

اتهامات موجهة إلى بوتين

في معرض حديثه عن الهجمات، اتهم زيلينسكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدم الاهتمام بإمكانية إجراء المفاوضات. وأكد أن "الآلاف من هذه الهجمات التي شنتها روسيا خلال هذه الحرب توضح أن بوتين لا يريد سلاماً حقيقياً". وأوضح زيلينسكي أنه "يريد أن يتمكن من معاملة أي بلد بهذه الطريقة، بالقنابل والصواريخ وجميع أشكال العنف الأخرى".

الرد على الاعتداءات

وأكد زيلينسكي على أن "فقط من خلال القوة يمكننا أن نعارض ذلك. ومن خلال القوة فقط يمكن تحقيق السلام الحقيقي". هذه التصريحات تعكس تصميم السلطات الأوكرانية على مواجهة الاعتداءات الروسية واستعادة الأمن في البلاد.

التقدم العسكري الروسي

من ناحية أخرى، أفاد مراقبون عسكريون في كييف بأن القوات الروسية قد حققت مكاسب إقليمية جديدة في أوكرانيا. وذكروا يوم الجمعة أن الروس أحرزوا تقدماً أكبر في مدينة كوراخوف بشرقي أوكرانيا، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية في المنطقة.