إجراءات حاسمة ضد أسطول الظل الروسي

دعوات فنلندية لمكافحة أسطول الظل الروسي

في سياق التوترات المتزايدة في منطقة بحر البلطيق، دعت وزيرة الخارجية الفنلندية، إلينا فالتونين، إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات الحاسمة ضد ما يُعرف بـ "أسطول الظل" الروسي، وذلك بعد تعرض كابل تحت الماء لضرر جديد.
لا تبكي يا إسطنبول الحلقة 6

التحذير من التهديدات المحتملة

خلال زيارة لها إلى العاصمة اللاتفية ريجا، أكدت فالتونين أن "أسطول الظل" يشكل قضية محورية ومشكلة أساسية ينبغي معالجتها، بغض النظر عن نتائج التحقيقات المتعلقة بالأضرار التي لحقت بالكابلات البحرية.

ما هو أسطول الظل الروسي؟

يُعتبر "أسطول الظل الروسي" شبكة من السفن التجارية التي يُعتقد أنها تُدار بشكل غير مباشر من قبل روسيا، وتستخدم للتحايل على العقوبات الدولية المفروضة، خصوصًا تلك المتعلقة بإمدادات النفط. وتتميز هذه السفن بهياكل ملكية معقدة وبتسجيلها تحت أعلام دول أخرى، مما يجعل تتبعها وربطها بالدولة الروسية أمرًا بالغ الصعوبة.

المخاطر البيئية والأمنية

وأضافت فالتونين أن هذا الأسطول يمثل خطرًا بيئيًا ملحوظًا، بالإضافة إلى كونه تهديدًا للبنية التحتية الحيوية تحت الماء. ورغم فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على عدد من هذه السفن، إلا أن التقديرات تشير إلى أن الحجم الحقيقي لهذا الأسطول قد يكون أكبر بكثير مما هو معروف.

أحداث التخريب الأخيرة

في الأسابيع الماضية، شهد بحر البلطيق عددًا من الحوادث المثيرة للقلق، حيث تم الإبلاغ عن أضرار ناتجة عن أعمال تخريب يُشتبه بأنها تمت بواسطة أسطول الظل. وقد أشارت التقارير إلى أن هذه الأضرار قد وقعت عمدًا باستخدام مراسي السفن.