-

تفاصيل حادثة إطلاق النار على الحرس الوطني

(اخر تعديل 2025-12-01 06:16:30 )
بواسطة

حادثة إطلاق النار على أفراد الحرس الوطني

في حادثة مأساوية شهدتها العاصمة الأمريكية، صرحت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم أن السلطات المختصة تدرس حالة المهاجر الأفغاني رحمن الله لاكانوال، الذي يُعتقد أنه قام بنصب كمين لفردين من الحرس الوطني. المعلومات الأولية تشير إلى أن لاكانوال لم يظهر عليه علامات التطرف الفكري إلا بعد وصوله إلى الولايات المتحدة.

تفاصيل الحادثة

خلال حديثها مع شبكة "إن.بي.سي"، أوضحت نويم أن المشتبه به، البالغ من العمر 29 عامًا، كان يقيم في ولاية واشنطن حينما بدأ يطور توجهاته المتطرفة. وقد أسفر الحادث الذي وقع يوم الأربعاء الماضي عن مقتل امرأة من الحرس الوطني وإصابة آخر بجروح خطيرة، مما أثار قلقًا واسعًا حول الوضع الأمني في البلاد.

جهود التحقيق

وفي إطار التحقيقات الجارية، تسعى السلطات الأمريكية للحصول على معلومات إضافية من أفراد عائلة لاكانوال وأشخاص آخرين كانوا على صلة به. تعكس هذه الجهود سعي الحكومة لفهم الدوافع التي أدت إلى هذا الفعل العنيف، ومدى تأثير المجتمع المحلي في ولاية واشنطن عليه.

التداعيات السياسية

بعد وقوع الحادث، أعربت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب عن قلقها بشأن نقص عمليات التدقيق في ملفات المهاجرين الأفغان خلال فترة ولاية الرئيس الحالي جو بايدن. وقد أشار ترامب إلى أن إدارته كانت قد أوقفت قبول طلبات اللجوء لفترة طويلة، مشددًا على ضرورة معالجة المشاكل العديدة التي تعاني منها البلاد قبل السماح بدخول المزيد من المهاجرين.

خلفية المشتبه به

دخل لاكانوال إلى الولايات المتحدة في عام 2021 كجزء من عملية الإجلاء الجماعي التي قامت بها إدارة بايدن، حيث تم إدخاله ضمن برنامج لمساعدة الأفغان الذين تعاونوا مع القوات الأمريكية خلال الحرب في أفغانستان. تعكس هذه الخلفية التعقيدات المرتبطة بملف الهجرة والأمن القومي في الولايات المتحدة.
ليلى مدبلج الحلقة 201

استنتاجات مستقبلية

تعليقات وزيرة الأمن الداخلي تشير إلى أن لاكانوال ربما اتجه للتطرف نتيجة لعلاقاته في المجتمع المحلي بعد وصوله إلى الولايات المتحدة. وقالت نويم: "نعتقد أنه اتجه للتطرف بعد أن وصل إلى هذا البلد، وسنستمر في الحديث مع أولئك الذين كانوا قريبين منه من أفراد عائلته." هذه التصريحات تفتح المجال لمزيد من النقاش حول كيفية التعامل مع قضايا التطرف والإرهاب في المستقبل.