بيان مصري أوروبي: حل الدولتين هو السبيل لإنهاء

مصراوي

أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظراؤه الأوروبيين وبعض المسؤولين في الاتحاد الأوروبي في بيان مشترك، مساء اليوم الثلاثاء، عن بالغ قلقهم إزاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة، مطالبين جميع الأطراف بضبط النفس وحماية المدنيين وفقاً للمبادئ العالمية للقانون الدولي الإنساني.

كما جدد الجانبان التأكيد على الحاجة إلى ضمان الإنفاذ الفوري والمستدام وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة.

ورفض البيان المصري الأوروبي المشترك عقب قمة "مجلس المشاركة" في العاصمة البلجيكية بروكسيل، أي تهجير فردي أو جماعي للفلسطينيين من أي جزء من الأراضي المحتلة بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية.

كذلك أعرب المسؤولون المصريون والأوروبيون عن قلقهم إزاء الوضع بالضفة الغربية؛ حيث وصل عنف المستوطنين والتوسع في بناء المستوطنات لمستويات قياسية، وتم إخلاء العديد من المجتمعات الفلسطينية قسراً، وهي كلها إجراءات غير قانونية بموجب القانون الدولي.

ودعت مصر إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، بينما شدد الاتحاد الأوروبي على الضرورة الملحة للهدنات الإنسانية.

وأكد الاتحاد الأوروبي ومصر أن السبيل الأوحد لحل عادل ودائم وشامل للصراع في الشرق الأوسط هو حل الدولتين الذي يضع حدًا للاحتلال ويفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة الأراضي وذات سيادة وقابلة للحياة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل في سلام، وفقاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة.