مهددة بالانقراض.. إطلاق السلحفاة "أمل" بعد

الإسكندرية – محمد البدري:

أعاد فريق الإسكندرية لإنقاذ السلاحف والحياة البرية، سلحفاة مهددة بالانقراض إلى بيئتها الأصلية في البحر المتوسط، عبر شاطئ كازينو الشاطبي، وذلك بعد إنقاذها من البيع في أحد أسواق المحافظة.

وقالت مي جواد حمادة، رئيس الفريق، إن السلحفاة من نوع loggerhead turtle"" ذات الرأس الكبيرة، وكانت معروضة في أحد المحال بمنطقة ميامي شرق الإسكندرية، فيما جرى إنقاذها لتأهيلها وإعادتها لموطنها الأصلي في البحر المتوسط.

وأضافت في تصريح صحفي لـ "مصراوي"، اليوم الثلاثاء، أنه جرى إطلاق السلحفاة بالتنسيق مع إدارة أحد المنشآت السياحية المطلة على كورنيش الإسكندرية، لافتة إلى أنها خضعت لفترة تأهيل استمرت يومين للتأكد من سلامتها الصحية وإزالة الطفيليات العالقة بجسمها.

وأشارت إلى أن الفريق أطلق على السلحفاة اسم "أمل"، وتعد عملية الإنقاذ رقم 128 في قائمة نشاط الفريق منذ بداية مشواره في إنقاذ السلاحف البحرية، فيما شارك في الإنقاذ والإطلاق "عامر حسان، وسيم السرجاني، شيماء عفيفي، مازن محمد، مي جواد حمادة".

وأوضحت أن هذا النوع من السلاحف مصنف ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، ومحمي بموجب قانون البيئة المصري ومدرج في معاهدة "سايتس" الدولية التى وقعت عليها مصر فى عام 1978، والتي تنظم تجارة أنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض.

وتقتات السلحفاة البحرية ضخمة الرأس على النباتات البحرية كالطحالب والشعب المرجانية الميتة والعوالق التي تطفو على سطح الماء، كما تتغذى بشكل رئيسي على اللافقاريات التي تعيش في قاع المحيط وقناديل البحر.

وتساعد السلاحف البحرية في مختلف أنحاء العالم، في تحقيق التوازن بين الأنظمة البيئية، حيث تعتبر مؤشراً على صحة النظام البيئي البحري، بينما تعيش السلحفاة البحرية ضخمة الرأس في المحيط الأطلنطي والهادي والهندي بالإضافة إلى البحر الأبيض المتوسط وتقضي معظم عمرها في مواطن في المياه المالحة ومصبات الأنهار.