أحداث العنف ضد الطائفة الدرزية في سوريا
الأحداث الأخيرة ضد الطائفة الدرزية في سوريا
(وكالات)
دعوة عاجلة للتدخل
في خطوة مثيرة للجدل، طالب وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، اليوم الخميس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتدخل العاجل لوقف ما وصفه بـ"مجزرة وحشية" تستهدف أبناء الطائفة الدرزية في سوريا. تأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد العنف الطائفي الذي أودى بحياة العديد من الأشخاص في بلدة جرمانا، التي تُعتبر ذات غالبية درزية، قرب العاصمة دمشق.
حكاية ليلة مترجم الحلقة 31
أسباب الاشتباكات
اندلعت الاشتباكات في المنطقة على خلفية تسجيل منسوب لرجل دين درزي أساء فيه إلى النبي محمد، مما أثار غضب مسلحين من الطائفة السنية. وقد اتسعت دائرة العنف لتشمل بلدة أشرفية صحنايا المجاورة، مما زاد من حدة التوتر في هذه المنطقة الحساسة.
رسالة أربيل إلى نتنياهو
في رسالته الموجهة إلى نتنياهو، كتب أربيل، النائب عن حزب شاس الديني: "أطلب تدخلك الفوري وتوجيهاتك إلى جميع الجهات المعنية لتنفيذ إجراءات عاجلة وضرورية، عبر وسائل دبلوماسية وعسكرية، من أجل وقف المجزرة".
الدروز في خدمة إسرائيل
أضاف أربيل في رسالته: "ضباط الجيش الإسرائيلي والمقاتلون الشجعان من أبناء الطائفة الدرزية كانوا من أوائل من هبوا للدفاع عن دولة إسرائيل في السابع من أكتوبر وفي جميع حروبها. واليوم، عائلاتهم تواجه خطرًا فوريًا وملموسًا".
التحذيرات الإسرائيلية
وشدد أربيل على أن إسرائيل لا يمكنها التزام الصمت إزاء ما يحدث، مؤكدًا أن مقاطع الفيديو التي تصل من سوريا تظهر "خطرًا حقيقيًا ومباشرًا على حياة أبناء الطائفة الدرزية هناك".
التحركات العسكرية
وقد حذرت إسرائيل النظام السوري من مغبة الاستمرار في التهاون مع العنف الموجه ضد الدروز، وأعلنت أنها نفذت، يوم الأربعاء، ضربة بطائرة مسيرة استهدفت بلدة صحنايا، بدعوى أنها كانت تستهدف مجموعة كانت تخطط لمهاجمة السكان الدروز في المنطقة.