-

استعدادات متميزة لبدء العام الدراسي الجديد

(اخر تعديل 2024-09-20 16:57:38 )
بواسطة

جولة وزير التعليم في أسيوط: استعدادات قوية للعام الدراسي الجديد

في زيارة ميدانية مثيرة، قام محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بجولة تفقدية لعدد من مدارس محافظة أسيوط، حيث اطمأن على جاهزية هذه المدارس لاستقبال الطلاب في بداية العام الدراسي الجديد. جاءت هذه الزيارة في توقيت حاسم، حيث تزامنت مع الساعات القليلة التي سبقت بدء الدراسة، مما يعكس حرص الوزارة على توفير بيئة تعليمية مناسبة.

الكثافات الطلابية: التحديات والآمال

خلال جولته، أشار الوزير إلى أن كثافة الفصول في معظم المدارس لن تتجاوز 50 طالبًا في الفصل، وهو ما يُعد خطوة إيجابية نحو تحسين جودة التعليم. حيث أكد أن الهدف الأساسي هو أن يتلقى الطلاب تعليماً جيداً يؤهلهم لمواجهة تحديات المستقبل. "من المهم أن يتعلم أولادنا بشكل جيد ليتمكنوا من التكيف مع متطلبات العصر"، قال الوزير بكل حماس.

متابعة مستمرة وتحسين مستمر

وفي سياق متصل، أوضح محمد عبداللطيف أنه يخطط لزيارة جميع المدارس، بما في ذلك تلك الموجودة في القرى، لمتابعة سير الدراسة عن كثب. هذه الخطوة تعكس التزامه الشخصي بتطوير العملية التعليمية في كافة أنحاء المحافظة.

ردود الفعل على الانتقادات

وعند سؤاله عن الانتقادات التي طالته بسبب اتخاذه قرارات كثيرة في فترة قصيرة، أوضح الوزير أنه "جميع قراراتنا جاءت بعد دراسة متأنية، وزيارات ميدانية، واجتماعات مع المعلمين ومديري المدارس والمتخصصين". هذا التوضيح يعكس مدى الجدية التي تتعامل بها الوزارة مع القضايا التعليمية.

الاستعدادات للعام الدراسي 2024/2025

كانت زيارة الوزير، التي تمت يوم الجمعة، جزءاً من متابعته للاستعدادات للعام الدراسي 2024/2025. وقد قام بزيارة ديوان عام محافظة أسيوط للاطلاع على الحلول التي وضعتها الإدارات التعليمية لمواجهة تحديات الكثافة الطلابية وسد العجز في المعلمين. 

التعاون مع المحافظات: خطوة نحو تحسين التعليم

خلال الجولة، أكد وزير التربية والتعليم على أهمية تعزيز سبل التعاون مع المحافظة، مشدداً على ضرورة تنفيذ الخطط التي وضعتها الوزارة لتحسين جودة التعليم. "نسعى لتوفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب والمعلمين، لضمان سير العملية التعليمية بشكل منضبط وجاذب"، أضاف.
ست شباب الحلقة 2

بهذه الروح الإيجابية والتفاني، يبدو أن العام الدراسي الجديد يحمل في طياته الكثير من الأمل والتجديد، مما يعزز من فرص الطلاب لتحقيق إنجازاتهم الأكاديمية.