تحديثات مثيرة في التعليم: نحو مستقبل أفضل
مؤتمر صحفي حول التعليم: مستجدات وأهداف جديدة
عقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، مؤتمراً صحفياً استثنائياً مع عدد من محرري ملف التعليم من مختلف الصحف والمواقع الإلكترونية. كان الهدف من هذا المؤتمر هو استعراض تفاصيل المستجدات والإجراءات المتعلقة بالاستعدادات للعام الدراسي الجديد 2024/2025، بالإضافة إلى مناقشة الخطط المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز جودة المنظومة التعليمية.
اللغة العربية والتاريخ: تعزيز الهوية الوطنية
أوضح الوزير أن القرار الوزاري الذي ينص على إضافة مادة (اللغة العربية والتاريخ) إلى المجموع في المدارس الدولية والمدارس ذات الطبيعة الخاصة قد تم اتخاذه بهدف تعزيز وترسيخ الولاء والانتماء الوطني لدى الطلاب. وأشار إلى أن الطلاب يدرسون هاتين المادتين فعلياً في المدارس الدولية، لذلك تم وضعهما ضمن مجموع الدرجات لفتح آفاق العمل التي تتطلب مهارات اللغة العربية.
وتبقى ليلة الحلقة 35
نظام التقييمات وعائدات التعليم
وفيما يتعلق بنظام التقييمات وأعمال السنة، أكد الوزير أن هذه الإجراءات تستهدف مصلحة الطلاب وتحفيزهم للعودة إلى المدرسة. وقد تم تقسيم أعمال السنة إلى عدة عناصر تشمل الواجبات المدرسية، كراسات الحصة، التقييمات الأسبوعية، الاختبارات الشهرية، والأنشطة، مما يعكس نظاماً مركزياً موحداً يتم تطبيقه في جميع المدارس. هذا النظام سيعمل على تقييم أداء المعلم داخل الفصل وتقدير جهود الطالب من خلال المهام الدراسية المتنوعة.
عدد الطلاب والعملية التعليمية
أشار الوزير إلى أن عدد الطلاب في المدارس يصل إلى حوالي 25 مليون طالب، ومن المتوقع أن تستغرق عملية انتظام العملية التعليمية بالكامل حوالي أسبوعين من بداية العام الدراسي. هذه الأعداد الكبيرة تتطلب اهتماماً خاصاً لضمان توفير بيئة تعليمية مستقرة وفعالة.
مواجهة التعليم الخارجي والغش
كما أكد الوزير على أهمية مواجهة أي تعليم يتم خارج إطار المدرسة، من خلال تقديم منظومة تعليمية منضبطة يمكن أن تلبي احتياجات الطلاب. كما أضاف أنه سيتم تطبيق آليات جديدة لمواجهة وسائل الغش المختلفة خلال امتحانات الثانوية العامة، لضمان نزاهة العملية التعليمية.
منصة تعليمية رقمية جديدة
أوضح الوزير محمد عبد اللطيف أنه سيتم إطلاق منصة تعليمية رقمية جديدة تقدم محتوى تعليمياً شاملاً خلال الفترة المقبلة. هذه المنصة ستكون خطوة هامة نحو تطوير التعليم وخلق بيئة تعليمية تواكب التطورات التكنولوجية الحديثة.