-

التوسع في المدارس الدولية ومسابقة الـ 18886

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب- محمد فتحي:

أصدر المركز الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التقرير الأسبوعي للوزارة خلال الفترة من السبت ٢٣ مارس- الجمعة ٢٩ مارس ٢٠٢٤، إذ يتضمن الآتي:

قام الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بتفقد جاهزية مدرسة الجمهورية الجديدة الرسمية الدولية "IPS" التابعة لإدارة مصر الجديدة التعليمية بالقاهرة، تمهيدا لافتتاحها خلال أيام.

ويأتي افتتاح هذه المدرسة في إطار التوجيهات الرئاسية بالتوسع فى إنشاء المدارس الرسمية الدولية، حيث تبلغ مساحة المدرسة 9716.92 م٢، بالإضافة إلى الفراغات الخدمية والمعامل.

وتفقد حجازى، خلال الزيارة، القاعات المخصصة للطلاب وملاعب رياض الأطفال، وعدد من فصول المدرسة والفناء، والملاعب المخصصة للأنشطة الرياضية المختلفة.

وأكد أن المدارس الرسمية الدولية "IPS" تحظى باهتمام ورعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والذي يوجه دائما بضرورة التوسع في أعداد هذه المدارس، والارتقاء بمستوى جودتها، حيث تعد هذه المدارس مشروعًا قوميًا يقدم نموذجًا تعليميًا متميزًا بجودة عالمية، و بمصروفات مدعمة، حيث تمنح الطالب شهادة IG.

وأوضح أن هذه النوعية من المدارس تمثل خطوة هامة تخطوها الدولة المصرية لتقديم خدمة تعليمية متميزة، مؤكدًا أن هذه الزيارة تأتى فى إطار العمل على التوسع في إنشاء المدارس الرسمية الدولية، وهو ما يسهم في توفير تعليم متميز بأسعار مناسبة، وتلبية لرغبة أولياء الأمور لإتاحة فرصة لأبنائهم للالتحاق بتعليم دولي بمصروفات مناسبة.

وأعلن أنه سيتم تشغيل هذه المدرسة بداية من العام الدراسى القادم ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، وسيتم الإعلان عن موعد فتح باب التقدم لأولياء الأمور خلال أيام.

وأضاف أن مبادرة الوزارة لإنشاء المدارس الرسمية الدولية تتم بالتعاون وبدعم فني من مؤسسة أصحاب المدارس الدولية، مشيرا إلى أن الوزارة لديها رؤية مستقبلية للتوسع في هذه المدارس على مستوى الجمهورية.

وأشار إلى أن المدارس الرسمية الدولية حققت نجاحات كبيرة فى ظل الإقبال الشديد عليها، مما يؤكد ثقة المجتمع فى هذه النوعية من المدارس.

وأضاف أن الوزارة حريصة على توفير كافة الإمكانات اللازمة للمدارس الرسمية الدولية IPS، من مناهج وفصول مجهزة بالشكل الذي يتناسب مع طبيعتها، وتجهيزها بالمعامل المتطورة، فضلًا عن الاستعانة بالمعلمين الأكفاء المتميزين من داخل وخارج الوزارة واتباعهم الطرق الحديثة للتدريس.

في يوم الأحد ٢٤ مارس ٢٠٢٤، قام وزير التربية والتعليم بزيارة لمحافظة الشرقية، برفقة الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، افتتاح المدرسة الرسمية الدولية "IPS" التابعة لإدارة فاقوس التعليمية، كما تفقدا مدرسة فاقوس الرسمية للغات "٢".

وتفقد الوزير والمحافظ المدرسة الرسمية الدولية بإدارة فاقوس التعليمية والتي تبلغ مساحتها ٨٧٦٢ متر مربع، وتضم عدد ٢٨ فصلًا، حيث تفقدا قاعات رياض الأطفال وتعرفهم على الحروف والكلمات الإنجليزية من خلال عدة أنشطة تعليمية مبسطة، كما تفقدا قاعة الأنشطة الرياضية والموسيقية بالمدرسة.

وأكد الوزير أن افتتاح المدرسة يأتي في إطار استراتيجية الوزارة للتوسع في المدارس الرسمية الدولية بمختلف محافظات الجمهورية باعتبارها نموذج تعليمي متميز يقدم خدمة تعليمية عالية الجودة وبمصروفات مناسبة.

وتفقد الدكتور رضا حجازي والدكتور ممدوح غراب مدرسة فاقوس الرسمية للغات "٢" والتى تضم ٢١ فصلًا من الصف الأول رياض أطفال وحتى الصف الثاني الابتدائي، حيث تفقدا قاعتي رياض الأطفال، وشاهدا حصص التعرف على الألوان والأشكال، وكذلك حصة للتربية الرياضية، وتابعا انتظام العملية التعليمية داخل المدرسة والمستوى الدراسي للطلاب ومدى استفادتهم من المناهج التعليمية.

في ذات اليوم، عقد الدكتور رضا حجازى وزير التعليم، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية اجتماعًا، مع قيادات التربية والتعليم ومديرى الإدارات التعليمية بالمحافظة؛ لمتابعة العملية التعليمية، واستعراض الإجراءات المتعلقة بانضباط وانتظام الفصل الدراسى الثانى للعام الدراسي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤.

وفي مستهل الاجتماع، أعرب "حجازي" عن سعادته بزيارة محافظة الشرقية، مؤكدًا حرصه على عقد هذه اللقاءات التي تعزز ضمان تحقيق أهداف العملية التعليمية على مستوى الجمهورية.

وثمن الوزير جهود الدكتور ممدوح غراب فى دعم العملية التعليمية بالمحافظة، مشيدًا بافتتاح المدرسة الرسمية الدولية فى فاقوس، حيث تعد هذه المدارس نموذجًا تعليميًا متميزًا بجودة عالمية، وبمصروفات مدعمة، حيث تمنح الطالب شهادة (IG).

وأكد أنه سيتم التوسع فى هذه المدارس وسيتم إنشاء مدرسة أخرى فى مدينة الزقازيق فى الفترة المقبلة، مستعرضا خلال الاجتماع أهم الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتطوير وضبط العملية التعليمية.

وأكد على ضرورة انتظام حضور الطلاب، ومواصلة تفعيل الغياب الإلكتروني، وحصر الغياب يوميًا بالمراحل التعليمية المختلفة، وخاصة المرحلة الإعدادية والثانوية، موجها بتفعيل محاضرات مجانية للطلاب للاستفادة والمساعدة على التحصيل، والإعلان عنها من خلال المدرسة.

وشدد على استخدام تقنية الباركود لأوراق الأسئلة فى امتحانات الشهادة الاعدادية لضمان تأمينها والحفاظ على سريتها، وضمان حقوق ومصلحة الطالب.

ووجه بضرورة مواصلة الاجراءات الدقيقة الخاصة بالتفتيش قبل دخول الامتحانات لمختلف المراحل والتأكد من عدم حيازة الطلاب أي أجهزة إلكترونية "هاتف محمول- سماعات – ساعات سمارت أو الكترونية"، بالإضافة إلى التنبيه على الملاحظين بالالتزام بالتعليمات الخاصة بالامتحانات وعدم حيازة الهاتف المحمول داخل اللجان نهائيًا.

وتحقيقًا للنظام والانضباط أثناء العملية الدراسية والتعليمية، شدد الوزير على مواصلة تفعيل الكتاب الدوري الخاص بحظر استخدام الهواتف المحمولة أثناء سير العملية الدراسية بكافة مدارس المحافظة.

وأكد الوزير على مراعاة قواعد الصياغة الفنية للأسئلة الخاصة بامتحانات الشهادة الإعدادية ومراحل النقل، بحيث تكون واضحة ومحددة وغير قابلة للتأويل، والتدرج فى مستويات الأسئلة والابتعاد عن التعقيد.

وأكد الوزير اهتمام السيد رئيس الجمهورية بمبادرة "١٠٠٠ مدير مدرسة" وانتقاء شباب المعلمين وفق معايير محددة؛ ليصبحوا مديرى المدارس، مشددا على تقديم الدعم اللازم لهم وتذليل أي صعوبات قد تواجههم لكي يقوموا بأداء مهامهم على أكمل وجه وإحداث التطوير.

في الاثنين ٢٥ مارس ٢٠٢٤، استقبل الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، السفيرة هيرو مصطفى جارج، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، والوفد المرافق لها، لبحث تعزيز أوجه التعاون بين الجانبين في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.

فى مستهل اللقاء، أشاد الدكتور رضا حجازي بقوة العلاقات المصرية الأمريكية على كافة الأصعدة، وما تشهده من تطور في كافة القطاعات، لاسيما فى مجال التعليم قبل الجامعي.

وأكد حجازى أن الوزارة تربطها علاقة استراتيجية مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، مشيرا إلى أوجه التعاون بين الجانبين فى عدة محاور، منها مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM، والتى تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية.

وأشار إلى حرص الوزارة على التوسع في هذه المدارس خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث إنها تعد من النقاط المضيئة فى التعليم المصرى، لما تمتلكه من مناهج، وآليات تقييم، وأنشطة، فضلاً عن الاهتمام بالنواحى الشخصية للطلاب.

واستعرض الوزير آليات تعاون الوزارة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مجال التعليم الفني من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مؤكدًا أن هناك عددا من الدول تطلب الاستعانة بخريجي هذه المدارس، وهو ما يؤكد على أن الوزارة تعمل وفق متطلبات سوق العمل.

ولفت إلى التعاون المشترك في مجال تحسين مهارات القراءة والكتابة فى الصفوف الأولى، وتدريب المعلمين، بالإضافة إلى اهتمام الوزارة بالاختبارات الدولية لتقييم الطلاب PISA "بيزا".

في ذات اليوم الإثنين ٢٥ مارس ٢٠٢٤، استقبل وزير التربية والتعليم، السفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، والوفد المرافق له؛ حيث تناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وفرنسا في مجال التعليم قبل الجامعي، وذلك في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين.

أكد حجازى على العلاقات الوطيدة والتعاون الوثيق بين مصر وفرنسا فى مختلف المجالات، لاسيما فى مجال التعليم قبل الجامعى من خلال العديد من المشروعات التعليمية.

وأَضاف أن الدولة المصرية حريصة على تعلم أبناؤها العديد من اللغات، وتمكين كافة المهتمين باللغة الفرنسية من تحسين مستوياتهم، مشيرًا إلى أنه سيتم تدريس اللغة الأجنبية الثانية بالمدارس الحكومية بالمرحلة الإعدادية بداية من العام الدراسى 2024 / 2025، وتشمل اللغة الفرنسية بجانب عدد من اللغات الأخرى؛ لافتا إلى أن للطالب له كامل الحرية في اختيار اللغة الثانية.

وتابع أن مصر تولي اهتمامًا خاصًا لتعزيز التعاون مع فرنسا في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن مشروع دعم تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية TREFLE هو إحدى ثمار تعزيز التعاون بين الجانبين، من خلال الدعم الذي قدمته سفارة فرنسا بجمهورية مصر العربية والوكالة الفرنسية للتنمية، مؤكدا حرص الوزارة على استكمال الجهود المشتركة فى تنفيذ مراحل هذا المشروع.

وأوضح أن هذا المشروع يعد استكمالًا لما تم البدء فيه منذ عام 2018 للتوسع في تدريب معلمي اللغة الفرنسية، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى دائما إلى تحفيز المعلمين من أجل رفع كفاءتهم المهنية.

وأعرب عن الشكر والتقدير لسفير فرنسا في القاهرة، وتقديره البالغ لجهود "الوكالة الفرنسية للتنمية" من أجل الدعم المستمر والتنسيق المستمر بين كافة الجهات المعنية للمساهمة في تحسين مستوى المعلمين والطلاب الدارسين للغة الفرنسية في مصر؛ مؤكدًا حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على دعم وتعزيز التعاون العلمي والثقافي مع الجانب الفرنسي والذي يمتد لسنوات طويلة، والثقة الكاملة في أن تتكاتف هذه الجهود دومًا لدعم نشر تعلم اللغة الفرنسية في مصر.

من جانبه، أعرب السفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكدا على أن العلاقات المصرية الفرنسية قوية وقديمة، مؤكدا حرص فرنسا على تعزيز ودعم التعاون مع مصر في جميع المجالات، خاصة في مجال التعليم قبل الجامعى.

وأشاد السفير الفرنسي بفتح مجال تعليم مختلف اللغات أمام المدارس الحكومية المصرية، لاسيما تعلم اللغة الفرنسية، مؤكدا تقديم الدعم الدائم، والمضى قدمًا فى استكمال مشروع دعم تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية (TREFLE)، من أجل نشر اللغة الفرنسية فى المدارس المصرية، فضلا عن الارتقاء بالمستوى المهنى لمعلمى وموجهى اللغة الفرنسية، مشيرا إلى أنه سيتم البدء في المرحلة الثانية من مشروع (TREFLE).

وأعرب السفير الفرنسى عن حرص بلاده على التعاون مع الوزارة فى مجال التعليم الفنى والتدريب المهنى، لما حققه هذا المجال من تطور كبير فى مصر.

وفى هذا الإطار، رحب الدكتور رضا حجازى بهذا التعاون فى مجال التعليم الفنى، مشيرا إلى أنه يحظى باهتمام الدولة المصرية، باعتباره قاطرة التقدم، موضحا أن مصر لديها تجربة رائدة في تطوير منظومة التعليم الفني وهى مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتى تعد ضمن رؤية وزارة التربية والتعليم نحو تطوير جودة التعليم وربطه باحتياجات سوق العمل.

وأوضح الوزير أن الوزارة تولى اهتمامًا كبيرًا بتطوير منظومة التعليم الفنى، وتطوير المناهج وبناء قدرات المعلمين، بالإضافة إلى إنشاء الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد فى التعليم الفنى والتقنى والتدريب المهنى (إتقان) بهدف الارتقاء بجودة منظومة التعليم الفنى والتقنى والتدريب المهنى من مؤسسات وبرامج، بما يتوافق مع معايير الاعتماد ومتطلبات أسواق العمل، وبما يخدم خطط وسياسات التنمية المستدامة للدول.

في ختام اللقاء، قدم الوفد المرافق للسفير الفرنسى الشكر للدكتور رضا حجازى لجهوده الواضحة نحو تطوير جودة التعليم، معربين عن حرصهم على مواصلة الجهود وتطوير التعاون واستكمال البرامج بين الحانبين، وهذا لأن مصر تعد من الشركاء الرئيسين لنا فى العالم.


وفي يوم الخميس ٢٨ مارس ٢٠٢٤، افتتحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، استوديو المحتوى التعليمي الجديد بالأكاديمية المهنية للمعلمين بالتعاون مع منظمة اليونسكو وشركة هواوي مصر، بمقر الأكاديمية المهنية للمعلمين بالسادس من أكتوبر، وذلك في إطار مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا"، وبالتزامن مع اليوم العالمي للتعلم الرقمي.

وفى كلمتها، خلال الافتتاح، استعرضت الدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين أهم الجهود التي بذلتها الأكاديمية في التنمية المهنية للمعلمين بالتعاون مع اليونسكو وشركة هواوي لإنجاح المشروع وعلى رأسها إنشاء استديو المحتوى التعليمي.

وثمنت جهود الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ودعمه الكبير للأكاديمية المهنية للمعلمين وإعدادها لتكون مركزا من الفئة الثانية لليونسكو ، واهتمامه بتطوير أدائها المؤسسي وإضفاء البعد الدولي على خدماتها وتعزيز دورها الإقليمي من خلال التعاون الدولي مع المؤسسات والمنظمات ذات الصلة.

وأضافت الدكتورة زينب خليفة أن المشروع يدعم "المدارس المفتوحة المدعمة بالتكنولوجيا" للجميع في مصر وغانا وإثيوبيا‬ من خلال تصميم واختبار وتوسيع نطاق أنظمة المدارس المفتوحة التي يمكن أن تربط بين المدارس والتعليم في‬ المنزل لضمان استمرارية وجودة التعلم‬.

كما يهدف المشروع إلى مواجهة التحديات التعليمية من خلال دمج منصات التعلم الرقمية والمحتوى الرقمي المتوافق مع المناهج الدراسية والكفاءات الرقمية للمعلمين وتعميم نماذج التعليم المفتوح من خلال سياسات التعلم الرقمية الوطنية.

وأكدت الدكتورة على أن الأكاديمية تتبنى خطة محددة الأهداف تضمن قيامها بدور رئيسى في تحقيق النمو المستمر لجميع أعضاء هيئة التعليم والارتقاء بمستواهم الأكاديمي والمهني والثقافي، ومعالجة القضايا التربوية ذات العلاقة بإعداد المعلم وتنميته مهنيًا في مصر والعالم العربي، والإسهام في تبادل الخبرات العلمية والمهنية بين العاملين والباحثين في مجالات تدريب وتأهيل المعلمين والقيادات الإدارية، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم وبما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

وأكدت أنه تم اتخاذ إجراءات من قبل الأكاديمية لمواكبة ذلك من خلال تحويل برامج الترقي المقدمة إلى المعلمين إلى برامج رقمية تقدم من خلال منصة الأكاديمية وكذلك برامج الوظائف الإشرافية.

من جانبها، أعربت الدكتورة نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الاقليمي بالقاهرة عن سعادتها بافتتاح الاستديو والشراكة الفعالة بين اليونسكو ووزارة التربية والتعليم في مصر والدعم الكبير الذي يوليه الدكتور رضا حجازي لمشروع المدارس المفتوحة المدعمة بالتكنولوجيا للجميع، مؤكدة على أهمية دور القطاع الخاص في الشراكة مع المؤسسات التعليمية وتوفير الدعم للمدارس والمعلمين.

وأكدت سانز على ضرورة توظيف الجانب الإيجابي للتكنولوجيا في العملية التعليمية والاستفادة من الخدمات التي يقدمها الاستديو في دعم المعلمين والطلاب بالمدارس، بالإضافة إلى القيام بمجموعة من الدراسات والبحوث التي تدعم توظيف التكنولوجيا في التعليم وتقديم محتوى رقمي ودعم كفاءات المعلمين، مشيرة الى أن توظيف التكنولوجيا له آثار إيجابية وأخرى سلبية.

وتابعت نوريا سانز: "سعداء لبناء حجر زاوية جديد بالتعاون مع الأكاديمية وشركة هواوي، حيث ندرك جيدا ثقل مصر في المنطقة ودورها المحوري كأحد الأعضاء المؤسسين لليونسكو، ومن هنا عملنا باستمرار على عقد شراكات مختلفة مع الحكومة المصرية وأصحاب المصلحة الاخرين بما في ذلك القطاع الخاص، بهدف تعزيز التحول الرقمي للتعليم ".

وأشارت إلى أن اليونسكو يعمل على دعم معلمي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن طريق دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل أفضل في ممارساتهم التعليمية، وتطور سياسات التعليم الرقمي، بالإضافة إلى إعداد مواد تعليمية رقمية متماشية مع المجتمع المحلي.

كما تعمل اليونسكو على تفعيل استراتيجيتها لدمج التكنولوجيا في التعليم من خلال ثلاثة أساليب تشمل إنشاء أطر تنظيمية ذكية تحمي حقوق الإنسان، وتوفير المهارات الضرورية للمعلمين والمتعلمين للتعامل مع البيئات الرقمية، حيث قدمت خلال العقد الماضي الدعم لـ 40 دولة في تطوير إطارات الكفاءة الرقمية للمعلمين، وجمع البيانات لنشر تقارير حول تقنيات التعليم.

من جانبه، أكد سان تاو رئيس قطاع ادارة الجودة بشركة هواوى حرص الشركة على تنفيذ جميع محاور مشروع التكنولوجيا المدعومة للجميع، مضيفا أن هواوى تدعم تطوير التعليم والتكنولوجيا والتعلم الرقمى، معربا عن سعادته بافتتاح استديو المحتوى التعليمى الذى يستهدف بناء قدرات المعلمين.

وأكد سان تاو على أهمية الثورة التكنولوجية فى التعليم، مشيرا إلى أن الاستديو يمثل شهادة على مستوى التكنولوجيا فى التعليم ويستجيب لاحتياجات المعلمين والطلاب
وشهدت الاحتفالية عرض فيديو خاص بنشأة الاستوديو ومراحل تطوره، وعرض فيلم وثائقي حول مشروع اليونسكو وشركة هواوى للمدارس المفتوحة للجميع.

أما في يوم الجمعة 29 مارس 2024، استقبل الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بمركز تقييم القدرات والمسابقات التابع للجهاز، حيث بحثا التخصصات ذات الأولوية من المواد الدراسية، والمقرر أن يتضمنها الجهاز في شروط مسابقة شغل 18886 وظيفة معلم مساعد مادة، التي سيطرحها قريبا.

أكد الدكتور رضا حجازي، أن المسابقة المقرر أن يطرحها الجهاز قريبًا ستتضمن التخصصات الدراسية التي تعاني الوزارة من عجز شديد بها، على أن يتم استيفاء باقي الاحتياجات في المسابقات التالية.

ناشد رئيس الجهاز الراغبين في التقدم ومن لم يحالفهم التوفيق في مسابقات الأعوام الثلاثة، بالاستعداد جيدا والتقديم في المسابقة التكميلية التي سيعلن الجهاز بالتعاون والتنسيق الكامل مع وزارة التربية والتعليم عن تفاصيلها شهر يونيو المقبل، وعدم الانسياق خلف الشائعات التي يروجها بعض الأفراد أو تروجها بعض المواقع والصفحات التي تنتحل صفات رسمية أو تدعي علمها أو امتلاك التأثير في المسابقات بغير حق.

وأكد أن المنظومة مصممة ضد أي تدخل بشري، ومشددا على قيام الجهاز بنشر كافة المعلومات الموثقة والمؤكدة عن جميع المسابقات المركزية وإتاحتها على موقعه الإلكتروني الرسمي، وصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ():

واتفق الوزيران على تنفيذ توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لاستكمال العدد الخاص بمسابقتي العامين الأول والثاني بحيث يتم الالتزام بالخطة الموضوعة للسنوات الثلاث الأولى خلال شهر يونيو من هذا العام.

وعلى هامش الزيارة، قام الوزير بتفقد امتحانات المتقدمين في مسابقة شغل 11114 معلم مساعد فصل، بمركز تقييم القدرات والمسابقات. للمزيد من أخبار التعليم (اضغط هنا)

اقرأ أيضا:

هل أسئلة الثانوية العامة 2024 تُركز على المقرر الدراسي؟

كيفية توزيع درجات تقييم طلاب "الرابع والخامس والسادس" الابتدائي في امتحانات مارس؟