"كارت الفلاح" الضامن.. الزراعة عن أزمة الأسمدة:
كتب- أحمد مسعد:
عقدت اللجنة الفرعية المشكلة من لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، لمتابعة مشكلة توزيع الأسمدة؛ حيث أوصت اللجنة في ختام الاجتماع، بالتنسيق بين الاتحاد التعاوني والجمعيات التعاونية بمشاركة الشركة الزراعية لتحديد النولون المناسب لنقل الأسمدة لمحافظات الوجه القبلى، المنيا وأسيوط، وسوهاج.
وقال النائب مجدي ملك، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، إنه تم رصد العديد من الشكوى بعدد من المحافظات بسبب تراجع توافر الأسمدة الأزوتية بواقع يتراوح من 10 % إلى 40%.
وأضاف "ملك"، لمصراوي، أن الدولة المصرية تستورد أكثر من 50% من احتياجاتها الغذائية والقيادة السياسية تعمل على مجابهة هذا الرقم؛ مما يتطلب توافر كل الجهود لتوفير الأسمدة التي تعتمد عليها الزراعة بشكل رئيسي.
وأوضح أن تراجع توافر الأسمدة الآزوتية يزيد من تكاليف الإنتاج، مؤكدًا أن الأزمة مفتعلة وستنتهي فى أقرب وقت.
وعلى الجانب الآخر أكد الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، أن الأسمدة متوفرة بنفس الكمية عن العام الماضي بزيادة 2 مليون شكارة؛ موضحًا أن المشكلة تكمن فى رغبة البعض من عدم الالتزام بكارت الفلاح الذي تم إصداره.
وأضاف "الشناوي"، لمصراوي، أن موسم الشتاء ليس به أزمة، لافتاً إلى أن البعض لا يرغب فى تجديد ترخيص الكارت على الرغم من زيادة مدته من 3 سنوات إلى 5 سنوات.
وأشار رئيس القطاع، إلى أن منظومة كارت الفلاح هي الضامن الرئيسي لحقوق المزارع والدولة، مضيفًا أن المنظومة كانت ولاتزال أحد مطالب المزارعين.
وتحتل مصر المركز السادس عالمياً بين كبرى الدول المنتجة لسماد اليوريا بكمية تتراوح ما بين 6.5 و 7 ملايين طن سنوياً، تمثل حوالي 4% من إنتاج اليوريا عالمياً، والبالغ حوالي 170 مليون طن سنوياً، كما تحتل مصر المركز الثامن عالمياً ضمن كبرى الدول المستهلكة للأسمدة الآزوتية بكمية حوالي 3.5 مليون.
اقرأ أيضًا
أمطار على معظم المحافظات.. تعرف على طقس الأسبوع الجاري
ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء يهدد عددًا من المحاصيل -تفاصيل