-

الصيام.. سلاح في معركة الجسم ضد السرطان

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

أظهرت دراسات حديثة conducted by مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان في نيويورك أن فترات الصيام، أو تخطي الوجبات، قد تُعزز قدرة الجسم الطبيعية على مكافحة السرطان من خلال تنشيط الخلايا المناعية.

تركيز على الخلايا القاتلة الطبيعية:

ووفقا لما جاء في صحيفة "ستادي فايندز"، ركزت الدراسة على نوع معين من الخلايا المناعية يسمى الخلايا القاتلة الطبيعية (NK).

تُشكل هذه الخلايا خط الدفاع الأول للجسم ضد الأورام والخلايا المصابة بالفيروسات،

وتؤدي دورًا هامًا في القضاء على الخلايا السرطانية.

بيئة قاسية داخل الأورام:

مع ذلك، تواجه الخلايا القاتلة الطبيعية صعوبة في أداء وظائفها داخل بيئة الأورام، وذلك بسبب نقص الموارد الغذائية وقسوة الظروف.

وهنا يأتي دور الصيام في تعزيز قدراتها على مكافحة السرطان.

الصيام يُعيد برمجة الخلايا المناعية:

أظهرت الدراسة أن فترات الصيام المتقطعة، أي حرمان الجسم من الطعام لفترات محددة، تُساهم في إعادة برمجة الخلايا القاتلة الطبيعية،

مما يجعلها أكثر قدرة على البقاء في بيئة الورم وأكثر فاعلية في مكافحة السرطان.

آليات عمل الصيام:

يُعتقد أن الصيام يُؤثر على الخلايا القاتلة الطبيعية من خلال آليتين رئيسيتين:

خفض مستويات الغلوكوز ورفع مستويات الأحماض الدهنية الحرة:

يُؤدي الصيام إلى انخفاض مستويات السكر في الدم وارتفاع مستويات الأحماض الدهنية الحرة.

وتتعلم الخلايا القاتلة الطبيعية في هذه البيئة استخدام الأحماض الدهنية

كمصدر بديل للطاقة بدلاً من الجلوكوز.

تحفيز إنتاج المواد المضادة للسرطان:

يُساعد الصيام على تحفيز إنتاج الخلايا القاتلة الطبيعية للمواد المضادة للسرطان، مما يُعزز قدرتها على القضاء على الخلايا السرطانية.

أظهرت الدراسة أن الصيام المتقطع على الفئران أدى إلى:

زيادة عدد الخلايا القاتلة الطبيعية في الجسم.

تحسين قدرة الخلايا القاتلة الطبيعية على البقاء في بيئة الورم.

تعزيز قدرة الخلايا القاتلة الطبيعية على مكافحة السرطان.

أهمية الدراسة:

تُقدم هذه الدراسة أملًا جديدًا في علاج السرطان.

فمع بساطة وسهولة تطبيق الصيام، يمكن أن يُصبح أداة مفيدة إضافية

في مُكافحة هذا المرض الخطير.

اقرأ أيضًا: