أول تعليق من الجهاد الإسلامي على مزاعم الاحتلال
وكالات
علقت حركة الجهاد الإسلامي، على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بمخيمات النازحين في المواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت حركة الجهاد الإسلامية في بيان لها، "إن المجزرة الرهيبة التي ارتكبها الكيان الصهيوني المجرم في منطقة المواصي في خان يونس صباح اليوم هي إمعان في استمرار حرب الإبادة التي يشنها الكيان النازي بحق الشعب الفلسطيني بعد عشرة أشهر كاملة من تقاعس العالم أجمع وعجزه أمام آلة القتل والإجرام الصهيونية الوحشية، وفشله في وقف آلة القتل الصهيونية وفك الحصار عن مئات الآلاف من المحاصرين بالقتل والتجويع".
وأضافت الجهاد الإسلامية، "أن ادعاءات الاحتلال باستهداف شخصيات قيادية تثبت النية المبيتة لديه لارتكاب هذه الجريمة عن سبق إصرار وتصميم من جهة، وتؤكد، من جهة ثانية، ضربه بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية التي لا تقبل هذه التبريرات الوقحة لارتكاب مثل هذه الجرائم تحت أي ذريعة".
ولفتت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن هي المسؤول الأول عن هذه الجريمة النكراء، لما تشيعه من اعتبار الشهداء والمصابين من المدنيين والأطفال والنساء وكبار السن كأضرار جانبية، بتواطؤ وصمت كامل من كل الذين يوفرون للكيان كل أنواع الدعم المختلفة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، استشهاد أكثر من 71 شخصا وإصابة 289 أخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف نازحين في منطقة مواصي محافظة خان يونس جنوب القطاع.
وقالت الوزارة، في بيان أورده "المركز الفلسطيني للإعلام"، إن حصيلة الشهداء مرشحة للارتفاع لوجود حالات إصابة خطيرة ما زالت الطواقم الطبية تتعامل معها.
ووفق المركز، "قصف جيش الاحتلال بستة صواريخ عمارة سكنية على الطريق العام ما بين مفترق النص ودوار جامعة الأقصى في مواصي خانيونس التي سبق أن حددها الاحتلال منطقة آمنة، قبل أن يجري شن أحزمة نارية وقصف خيام النازحين وطواقم الدفاع المدني التي وصلت للإنقاذ".