-

للحوامل .. إليك تأثير هرمونات التوتر على صحة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كشف باحثون في معهد ماكس بلانك للطب النفسي أن هناك تأثير لهرمونات التوتر على تطور خلايا الدماغ مبكرًا داخل القشرة الدماغية للجنين، وهي المنطقة الفاصلة في الدماغ التي تتعلق بالتفكير، وذلك وفقًا لما ذكره medicalxpress.

وتمكن الفريق من إثبات الروابط السببية بين هرمونات التوتر وتغير بنية الدماغ، والتي ترتبط بمستويات أعلى من التحصيل العلمي في وقت لاحق من الحياة.

وتعتبر مجموعة هرمونات الجلايكورتيكويد ضرورية لتنظيم عملية التمثيل الغذائي والاستجابة المناعية، وأيضاً لنمو الأعضاء مثل الدماغ والرئتين قبل الولادة، نقلاً عن موقع 24 الإماراتي.

وفي حالات الحمل المعرضة لخطر كبير للولادة المبكرة، يوصف هرمون الكورتيزول وهو أشهر هرمونات التوتر، من أجل المساعدة على نضوج رئتي الجنين.

وجد الباحثون أن الجلايكورتيكويدات، عند وجودها في وقت مبكر من الحمل في الثلث الأول أو أوائل الثلث الثاني، تزيد من عدد نوع معين من خلايا الدماغ التي تتشكل في وقت مبكر من التطور. و"هذه الخلايا مهمة لنمو القشرة الدماغية".

وإلى جانب الأبحاث المختبرية على أعضاء بشرية، ووجد الباحثون أيضاً علاقات سببية مع تغير بنية الدماغ والتحصيل التعليمي العالي في وقت لاحق من الحياة. وتم دعم هذا الارتباط من خلال بيانات من دراسة تابعت النساء الحوامل وذرياتهن.

التوتر بين بداية ونهاية الحمل
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن وجود الجلوكورتيكويدات في وقت متأخر من الحمل، في الثلث الثالث، تسبب آثاراً ضارة على النسل بما في ذلك فقدان الاتصالات العصبية وزيادة خطر الإصابة باضطرابات نفسية في وقت لاحق من الحياة.

ولكن "تظهر الدراسة أن نفس الهرمونات عند وجودها في وقت مبكر من الحمل يمكن أن يكون لها تأثير معاكس".