-

من الجيزة إلى التجمع.. سر انتشار ظاهرة السفاحين

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتبت- أسماء العمدة:

ازدادت في الآونة الأخيرة جرائم السفاحين المتسلسلين التي هزت المجتمع مثل سفاح الجيزة وسفاح التجمع وغيرهما، مما بث الرعب وأثار قلقًا وخوفًا كبيرين.

إبراهيم مجدي استشاري الصحة النفسية يقول إنه لا توجد إجابة واحدة محددة لتفسير ازدياد هذه الظاهرة، فالأسباب معقدة ومتعددة العوامل بشكل كبير.

وأضاف لـ"مصراوي، أن هناك بعض العوامل النفسية والاجتماعية التي تؤثر على الشخص، وقد تحوله إلى سفاح.

اضطرابات نفسية

يعاني العديد من السفاحين من اضطرابات نفسية مثل الذهان الفصامي أو اضطراب الشخصية الحدية.

التعرض للعنف

قد يكون التعرض للعنف أو الإهمال في الطفولة من العوامل المُحفزة لِسلوكياتهم الإجرامية.

الشعور بالدونية

قد يدفع الشعور بالدونية أو الرفض من المجتمع بعض الأفراد إلى ارتكاب جرائم عنيفة لإثبات قوتهم أو تفريغ غضبهم.

التأثير الإعلامي

قد تؤدي وسائل الإعلام دورًا في نشر ثقافة العنف وتمجيد السلوكيات الإجرامية في بعض الأشخاص.

فقدان القيم الأخلاقية

قد يؤدي فقدان القيم الأخلاقية والانهيار الأسري إلى انتشار الجرائم بشكل عام، مما يدمر حالته الصحية.

عوامل اقتصادية:

الفقر

قد يلجأ بعض الأفراد إلى القتل بدافع السرقة أو الحصول على المال.

عدم المساواة

قد تُؤدي عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية إلى الشعور بالظلم والإحباط،

التغيرات الاقتصادية

قد تُؤدي التغيرات الاقتصادية السريعة إلى زيادة معدلات الجريمة.

وهذه العوامل مترابطة ومُتداخلة، ولا يوجد عامل واحد يُفسر بشكل كامل ظاهرة السفاحين، لأنه تختلف دوافع السفاحين من شخص لآخر، فقد تكون دوافعهم سياسية أو دينية أو جنسية أو مزيجًا من هذه الدوافع.

لا بد من التأكيد على أن ظاهرة السفاحين ظاهرة معقدة

تتطلب فهمًا عميقًا للعوامل النفسية والاجتماعية والاقتصادية، التي تُساهم في انتشارها.

كما تتطلب جهودًا متضافرة من مختلف المؤسسات، لمنع وقوع مثل هذه الجرائم، وعلاج الأسباب الجذرية التي تقف وراءها.