-

من الهنود الحمر والإسكيمو.. إدكو تحتضن مسابقات

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

البحيرة - أحمد نصرة:

ربما لا يعرف الغالبية الكثير عن رياضتي الكياك والكانوي، بل ويبدو إسميهما غريبين على مسامع البعض حتى من المهتمين بمتابعة الألعاب الرياضية، ولكن من المؤكد أن هذا الأمر لن يستمر طويلًا عقب تزايد الاهتمام بهاتين الرياضتين محليًا والذي كان لمحافظة البحيرة نصيبًا منه باستضافتها بطولة الجمهورية للكانوى والكياك بالمجرى المائي الدولي بنادى المعدية الرياضي بادكو.

وترجع أصول رياضة الكانو إلى سكان كندا الأصليين - الهنود الحمر- حيث مارسوها على ضفاف الأنهار في كندا، أما الكياك فأساسها القارب الذي كان يستعمله سكان الإسكيمو للصيد في الأنهار ومنهما انتقلت هاتين الرياضتين إلى أوروبا وأدرجتا ضمن الرياضات الأولمبية اعتبارا من دورة برلين عام 1936.

يقول الدكتور إبراهيم خضر، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحيرة: " استضافة البحيرة لمنافسات هذه البطولة حدث مهم سيسهم في نشر هذه الرياضة والتعريف بها خصوصًا في المدن الساحلية التي تتمتع بوجود مجاري مائية بها أو بحيرات مثل إدكو".

وأضاف خضر: "هذه النسخة شهدت مشاركة 15 ناديًا من كافة أنحاء الجمهورية بينهم عدد من ذوي الهمم، و يعد المجرى المائي بإدكو والذي استضاف الحدث من أهم المعالم الرياضية التي سيكون لها أكبر الأثر في تعظيم ملف السياحة الرياضية بالمحافظة."

وتقام السباقات لقوارب الكانو والكاياك على نوعين : في خط مستقيم، وفي خط متعرج وأغلب السباق تجرى في مياه ساكنة إلا أن بعض المسابقات تجرى في مياه متدفقة، والمنافسات قد تكون فردية أو ثنائية أو رباعية أو ثمانية مع قائد دفة أو بدونه.

ويوضح اللاعب علي حسن الفرق بين الرياضيين: "الكياك يجلس فيها اللاعب على مقعده داخل المركب، أما الكانوي فيرتكز اللاعب داخل المركب على ركبتيه، أيضًا في الكياك يكون التجديف في اتجاه واحد إما يمين أو يسار، أما الكانوي فالتجديف يكون في الاتجاهين".

ويوضح أن هذه الرياضة ليست سهلة وتحتاج إلى تدريب كبير نظرًا لتصميم المركب الخاص بها والذي يتطلب جهدًا كبيرًا ومهارة للحفاظ على ثباته داخل المياه.