ألمانيا تعتقل موظف بالبرلمان الأوروبي للاشتباه
مصراوي
ألقت السلطات الألمانية القبض على موظف لدى نائب ألماني في البرلمان الأوروبي للاشتباه في قيامه بالتجسس لصالح الصين.
وأعلن الادعاء العام الاتحادي الألماني اليوم الثلاثاء أنه تم القبض على الموظف في مدينة دريسدن بتهمة تمرير معلومات من البرلمان الأوروبي.
وبحسب مصادر أمنية، فإن الموظف المعتقل يعمل لدى النائب في البرلمان الأوروبي، ماكسيميليان كراه، المنتمي لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي.
ولم يذكر الادعاء العام حتى الآن اسم النائب.
وقالت وزارة الخارجية الصينية أن التهم الألمانية والبريطانية بشأن اعتقال جواسيس لصالح الصين افتراء وتلاعب سياسي.
وفيما سبق ألقت ألمانيا القبض على ثلاثة أشخاص، للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين، بينما تم اتهام شخصين في المملكة المتحدة بجرائم تجسس لمصلحة بكين.
وقال مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني، إن ثلاثة مواطنين ألمان، وهم رجلان وامرأة، اُعتقلوا بتهمة انتهاك قانون التجارة الخارجية والمدفوعات في البلاد.
وأضاف مكتب المدعي العام الألماني في بيان: "تشير الادعاءات إلى أن المشتبه بهم كانت لهم علاقات بجهاز مخابرات صيني منذ ما قبل يونيو 2022".
وتحدد أوامر الاعتقال الأشخاص الثلاثة وفقا لعرف إنفاذ القانون الألماني، مع الإعلان عن الأسماء الأولى للأفراد والحرف الأول من أسمائهم الأخيرة فقط.
ويُزعم أن أحد الرجلين، ويُدعى توماس ر.، عمل كعميل لموظف في وزارة أمن الدولة الصينية، حيث جمع معلومات عن التقنيات العسكرية الألمانية.
وزعم مكتب المدعي العام أن توماس ر. استخدم المشتبه بهما الآخرين - هيرفيغ إف. وإينا إف. وهما مشغلي شركة مقرها دوسلدورف - لإقامة اتصالات داخل المجتمع العلمي الألماني.
والاثنان متهمان بشراء وتصدير جهاز ليزر متخصص إلى الصين دون تصريح، في انتهاك للوائح الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن يصدر قاضي التحقيق يومي الاثنين والثلاثاء مذكرة توقيف بحق الأشخاص الثلاثة ويقرر حبسهم احتياطيا.