-

تجربة جريتا ثونبرج في السجون الإسرائيلية

(اخر تعديل 2025-10-05 13:16:30 )
بواسطة

تجربة جريتا ثونبرج في السجون الإسرائيلية

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن تفاصيل مقلقة تتعلق بالناشطة البيئية السويدية جريتا ثونبرج، حيث أبلغت السلطات السويدية عن تعرضها لمعاملة "قاسية ومهينة" داخل أحد السجون الإسرائيلية. جاء ذلك عقب احتجازها مع عدد من النشطاء الذين شاركوا في أسطول الصمود العالمي، الذي كان يهدف إلى إيصال مساعدات إنسانية من غذاء ودواء إلى قطاع غزة.

تفاصيل المعاملة القاسية

وفقًا لرسالة بريد إلكتروني أرسلتها وزارة الخارجية السويدية إلى مقربين من ثونبرج، واطلعت عليها الصحيفة، فقد زارها مسؤول داخل السجن وأكد أنها احتُجزت في زنزانة مليئة ببقّ الفراش، وتعاني من نقص حاد في الماء والطعام. الرسالة تضمنت معلومات مقلقة حول حالتها الصحية، حيث أُبلغت السفارة بأنها تعاني من الجفاف بسبب عدم حصولها على كميات كافية من المياه والطعام.
غرفة لشخصين الحلقة 9

أعراض صحية مقلقة

أضافت الرسالة أن جريتا ظهرت عليها أعراض طفح جلدي يُرجّح أنه ناتج عن التعرض لبقّ الفراش، كما أشارت إلى أنها أُجبرت على الجلوس لفترات طويلة على أسطح صلبة، مما زاد من معاناتها داخل السجن.

شهادات من المشاركين في الأسطول

أشار المسؤول إلى أن محتجزًا آخر أبلغ سفارة بلاده بأنه شهد جريتا تُجبر على رفع أعلام أثناء تصويرها، مما أكده ناشطان آخران من المشاركين في الأسطول، والذين أُفرج عنهما يوم السبت. الناشط التركي إرسين جيليك، أحد المشاركين في أسطول الصمود، صرح لوكالة الأناضول قائلًا: "رأينا بأعيننا كيف جروها من شعرها وضربوها، وأجبروها على تقبيل العلم الإسرائيلي، فعلوا بها كل ما يمكن تخيله لتحذير الآخرين".

أسطول الصمود العالمي

تُعد جريتا ثونبرغ واحدة من بين 437 ناشطًا وبرلمانيًا ومحاميًا شاركوا في الأسطول، الذي يضم أكثر من 40 سفينة ومركبًا محمّلة بالمساعدات الإنسانية. كان هدف هذا الأسطول هو كسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. وخلال يومي الخميس والجمعة، اعترضت القوات الإسرائيلية جميع القوارب المشاركة واحتجزت أفراد طواقمها، مما أثار ردود فعل دولية واسعة حول حقوق الإنسان ومعاملة النشطاء.