-

الحج وحده لا يكفى.. أسامة قابيل: الديمومة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب- محمد قادوس:

قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بشرنا أن "من حج لله فلم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه"، مشددا على ضرورة الاستمرار فى الطاعة وفعل الأعمال الصالحة بعد الحج، وهو وعد الله سبحانه وتعالى(الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ).

وأضاف قابيل، فى تصريحات خاصة لمصراوي: من علامة قبول الحج الاستمرار على الطاعة بعدها والتغيير للأفضل والاستمرارية فى فعل الأعمال الصالحة والله وعد المؤمنين والمتقين الطاعين بالجنة، (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ).

وأشار العالم الأزهري إلى أن افضل الأعمال التى يجب على الحاج فعلها هى التعجيل بالعودة للأهل، وهو ما ابلغنا به سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ حَجَّهُ فَلْيُعَجِّلِ الرِّحْلَةَ إِلَى أَهْلِهِ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِأَجْرِهِ.

واستكمل: "الحاج عاد كيوم ولدته أمه خاليا من الذنوب والخطايا والمعاصى، وبالتالى عليه الاستمرار فى إخلاص العمل لله، دوام العمل، والطاعة لله، والتزام التقوى، والاستقامة، دوام الشكر لله عز وجل، والمداومة على الدعاء ، والذكر، والاستغفار.