-

"حلال أم حرام".. حكم استمتاع الزوج بزوجته وقت

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب-محمد قادوس:

حكم استمتاع الزوج بزوجته وقت الحيض؟.. سؤال

تلقاه وعرضه على الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، والذي قال في رده أجمع الفقهاء على حرمة وطء الزوجة أثناء الحيض، مستشهداً في ذلك بقول الله- تعالى-:" وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ".

وأضاف علي في رده لمصراوي: أنه يجوز الاستمتاع بما عدا منطقة الإزار" أسفل البطن فما فوق" من دون حائل.

وأوضح الداعية أن العلماءو اختلفوا في جواز مباشرة منطقة أسفل البطن من دون حائل في وقت الحيض، من غير وطء فأجازه بعضهم ومنعه البعض، وتوسط فيه آخرون،

فقالوا بالحرمة عند الخوف من غلبة الشهوة والوقوع في الوطء، والجوازُ إذا أمن ذلك.

قلتُ: والاعتزال المأمور به مقتصراً على الجماع فقط، الذي هو الفرج، أما ما عدا ذلك فلا حرج.

ويجوز تقبيلها واحتضانها والنوم بجانبها،

وهذا ما دلَّ عليه فعل النبي –صلى الله عليه وسلم– . فقد ثبت عن أم سلمة -رضي الله عنها- أنها قالت:( بينا أنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- مضطجعة في خميصة إذ حضت، فانسللت، فأخذت ثياب حيضتي. قال: “أنفست”؟ قلت: نعم. فدعاني فاضطجعت معه في الخميلة )

رواه البخاري