"حلال أم حرام".. ما حكم البقاء مع الزوج الذي لا
كتب-محمد قادوس:
ما حكم البقاء مع الزوج الذي لا يصلي؟.. سؤال تلقاه وعرضه على الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، والذي قال في رده أن تارك الصلاة إما منكر وجاحد بفرضيتها فهذا كافر مرتد عن دينه يجب على زوجته أن تفارقه ولا يجوز لها أن تبقى في عصمته ولا أن تسلمه نفسها، لأنه غير مسلم، ولا يجوز للمرأة المسلمة أن يعاشرها رجل مرتد عن الإسلام بإنكاره فرضية الصلاة، مستشهدًا في ذلك بقول الله-تعالى" ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً".
وأضاف علي في رده لمصراوي: الصنف الآخر زوج مقر بوجوب الصلاة وفرضيتها ولكنه يتكاسل عن أدائها ويعترف بالقصور، فهذا عند الجمهور مسلم آثم أتى بكبيرة من الكبائر، وفي هذه الحالة فإن الزوجة لا تبين منه، بل تبقى معه وتنصحه بشتى الطرق وتحاول إرجاعه إلى الحق وتبذل كل ما في وسعها لتنبيهه على عظمة الصلاة ومكانتها في الإسلام.
واستكمل الداعية: الكثير من النساء يقعن في الاختيار الخطأ والتفكير العاطفي البعيد عن العقل السليم في اختيار شريك الحياة، والتساهل في التحقق من توفر الشروط المطلوب توفرها في الزوج، وأهمها الدين، والخلق كما أرشدنا لذلك نبينا -عليه الصلاة والسلام-حيث قال: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).
ونصح علي السائلة بأن تتضرع إلى الله بالدعاء وأنت ساجدة وفي أوقات الإجابة، بأن يصلح الله لك زوجك، وأن يرزقه الاستقامة، و ألحي على الله بالدعاء، ولا تضجري من كثرة الدعاء، ولا تيأسي أبدا.
اقرأ ايضًا