-

"شتمني وانا برقص".. كيف تخلصت سيدة من زوجها في

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب- محمود الشوربجي:

لحظات هادئة وعاطفية تجمع بين "أحمد" 40 عامًا- سائق، وزوجته في منطقة العمرانية، قبل أن يتحول هذا الهدوء إلى ضجيج بعد مقتل الزوج على يد شريكة حياته.

إحدى الجرائم الأسرية التي يتناولها في حلقات متتالية تلك التي لفظ على إثرها "أحمد" أنفاسه الأخيرة على يد ابنة عمته "زوجته" في سبتمبر 2019 وذلك بعد وصلة رقص وهزار لم تستمر سوى 5 دقائق فقط.

قبل الواقعة بنحو 4 أشهر كان حفل زفاف العروسين وسط الأهل والأصدقاء، بعدما تقدم المجني عليه لخطبة محبوبته "و. ر" حيث ارتبطا سويًا بقصة حب قصيرة لكنها تكللت بالزواج.

الزوجان كانا سويًا في رحلة مصيف ثم عادا إلى منزلهما قبل الواقعة بـ 3 أيام دون خلافات، وفي سهرة زوجية داخل شقتهما كانا الزوجان في وصلة من الهزار والرقص، حتى أن الضحية "هوّش" على زوجته بالضرب "بيهزر معايا بالشتيمة"، فاعتدت عليه بالسباب والشتائم، ما دفعه لسبّها.

لم تفكر الزوجة كثيرًا واتجهت نحو المطبخ وامسكت سكينًا لـ "تهوّيشه"، وفي أثناء ذلك احتدم الشجار بينهما فطعنته الزوجة في الصدر والرقبة ما تسبب في مقتله على الفور.

بعد الواقعة حاول أهالي الضحية إسعافه وإنقاذه لكن دون فائدة، حيث تم نقل الضحية لإحدى المستشفيات المجاورة لكنه كان قد فارق الحياة. فتم إبلاغ قوات الأمن بوصول "أحمد. س" جثة هامدة إثر إصابته بجرح طعني أسفل الصدر من الناحية اليسرى وآخر بالفخد الأيمن.

على الفور انتقلت قوة أمنية من المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين من خلال الفحص والمعاينة أن المجني عليه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله المستشفى نتيجة التعدي عليه بسلاح أبيض "سكين".

وبإجراء المعاينة لموقع الحادث تبين أنه أثناء مزاح الضحية وزوجته سويا حدثت بينهما مشادة كلامية قام خلالها المتوفى بالتعدي عليها بالضرب بسلة مهملات وتهديدها بسلاح أبيض سكين، فأحضرت زوجته سكينًا من المطبخ تم ضبطه وأحدثت إصابته التي أودت بحياته.

تم تسجيل ما جاء على لسان المتهمة، وتمت إحالتها للنيابة التي باشرت التحقيق، وأجرت معاينة تصويرية لمكان الواقعة، وقررت حبس المتهمة على ذمة التحقيق، وبعرضها على قاضي المعارضات، جدد حبسها لمدة 15 يوما بتهمة القتل العمد.