-

صحة أم جمال؟.. رحلة للبحث عن السعادة الحقيقية

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

لطالما شغل الإنسان هاجس السعادة والبحث عن أفضل السبل لتحقيقها. ومن بين العوامل التي تُؤثّر على سعادتنا، تأتي صحتنا الجسدية ومظهرنا الخارجي في مقدمة هذه العوامل.

فهل يُعدّ الشعور بالصحة أم المظهر الجميل هو مفتاح السعادة الحقيقي؟

حيث كشف استطلاع حديث عن تأثير الضغوط على الصحة والجمال وعلاقتهم المشتركة ببعضهم البعض، وخلالالاستطلاع، شاركت 2000 امرأة، وأفادت 33% منهن بأن تحسين حالتهن العقلية والعاطفية يجعلهن يشعرن بمزيد من الجمال، وبالمثل تحسين الصحة البدنية (33%) يحقق نفس النتيجة، مقارنة بتحسين مظهرهن الجسدي (22%).

وبحسب "ستادي فايندز"، اتفقت 79% من المشاركات في الاستطلاع على أنه إذا شعرن بالصحة من الداخل فإنهن سيشعرن بمزيد من الجمال من الخارج.

وأجرى الاستطلاع "تاكر ريسيرش"، وأوضحت أن المستطلعات إنهن يشاهدن رسائل تروج للجمال الجسدي على وسائل التواصل الاجتماعي (59%)، والإعلانات التلفزيونية (55%)، ومن خلال مجموعات الأصدقاء (33%).

كما تواجه النساء هذا النوع من الرسائل بمعدل 4 مرات في اليوم، وقالت 24% منهن إن رؤية هذه الإعلانات تجعلهن يتمنين لو كن أصغر سناً.

وأظهرت النتائج أن النساء في جميع المجالات يشعرن بالضغط ليظهرن أصغر سناً، وأن متوسط ​​العمر الذي يبدأن فيه الشعور بهذا الضغط هو 39 عاماً.

وتوصل الباحثون أيضاً أن الثقة التي تشعر بها النساء بشأن جمالهن الطبيعي وعمرهن الحالي، حيث ذكرت ما يقرب من 8 من كل 10 (78%) أنهن لم يفكرن مطلقاً في الحصول على البوتوكس أو الحشو، ولا تتبع 28% من النساء المستطلعة آراؤهن روتيناً يومياً للعناية بالجمال.

كما أن للاتي يتبعن روتيناً يومياً (72%)، لا يستغرق الكثير من الوقت على الإطلاق، بمتوسط ​​يزيد قليلاً عن 11 دقيقة يومياً، وهي علامة أخرى على مقدار الاهتمام الذي توليه النساء لجمالهن الجسدي.