-

مخاطر عيوب القلب بين أطفال الخصوبة المساعد

(اخر تعديل 2024-09-29 02:02:27 )
بواسطة

دراسة سويدية تكشف عن مخاطر جديدة

أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من السويد، أن الأطفال الذين وُلِدوا بعد الخضوع لعلاجات الخصوبة، مثل التلقيح الصناعي، يواجهون مخاطر أعلى للإصابة بعيوب خلقية في القلب. هذه النتائج تثير القلق وتفتح باب الحوار حول سلامة هذه التقنيات.

زيادة المخاطر بنسبة 36%

تشير الدراسة إلى أن معدل خطر الإصابة بعيوب القلب الخلقية لدى الأطفال المولودين من خلال تقنيات الإنجاب المساعد أعلى بنسبة تصل إلى 36% مقارنة بالأطفال المولودين بشكل طبيعي. بعض هذه العيوب قد تكون مهددة للحياة، مما يستدعي اهتمامًا خاصًا من قبل الأطباء والعائلات.

تصريحات خبيرة سويدية

الدكتورة "أولا بريت وينرهولم" من جامعة جوتنبرغ، التي قادت الدراسة، أكدت أن "هناك مخاطر متزايدة للأطفال الذين وُلِدوا بمساعدة تقنيات الإنجاب المساعد". كما أشارت إلى عوامل مثل الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة، التي قد تسهم في هذه المخاطر.

تحليل بيانات شاملة

قام فريق وينرهولم بتحليل بيانات حوالي 7.7 مليون ولادة في الدول الإسكندنافية، بما في ذلك الدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد. بعض هذه البيانات يعود إلى أواخر الثمانينيات، مما يتيح لهم فهم الاتجاهات على مر الزمن.

تشابه المخاطر عبر تقنيات الإنجاب

لفتت وينرهولم الانتباه إلى أن خطر الإصابة بعيوب القلب يبدو متشابهًا بغض النظر عن نوع تقنية الإنجاب المساعد المستخدمة. وهذا قد يعني أن هناك عوامل مشتركة تؤثر على خصوبة الوالدين وصحة أطفالهم القلبية.
شراب التوت مدبلج 2 الحلقة 76

تسريع التشخيص والعناية

من المهم معرفة الأطفال الأكثر عرضة للخطر، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تسريع عملية التشخيص وتوفير الرعاية الطبية اللازمة في الوقت المناسب.

خاتمة

تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية الاعتناء بصحة الأطفال المولودين عبر تقنيات الإنجاب المساعد، وتوفير الدعم اللازم للأهالي. يبقى السؤال مفتوحًا حول كيفية تحسين هذه التقنيات لتقليل المخاطر المحتملة.