-

صحتها سليمة.. زوجان يجبران ابنتهما على استخدام

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتبت- آلاء نبيل:

واقعة غريبة وغير مألوفة شهدتها إحدى المدن الإنجليزية، إذ أجبر رجل وامرأة ابنتهما على استخدام كرسي متحرك بالرغم من أن صحتها سليمة ولا تحتاج إليه، واستمر ذلك لمدة وصلت إلى 5 سنوات، وذلك وفقًا لما ذكره موقع dailymail البريطانية.

واعتمدت لويز لو وزوجها مارتن هذه الحيلة على حساب راحة ابنتهما للحصول على مزايا وإعانات إضافية، التي تتوفر كنوع من أنواع الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة، وغالبًا تكون عبارة عن الحصول على سيارة وبعض المدفوعات بدل إعاقة، وكانت الضحية ابنتهما صاحبة الـ7 سنوات.

الفتاة تستخدم الكرسي المتحرك بالإجبار من والديها

وظلت الفتاة تستخدم الكرسي المتحرك بداية من عام 2012 إلى 2017، تحت تعليمات والديها الصارمة، واستمرا في الكذب على العاملين بالخدمات الصحية الوطنية، وعلى المعلمين الموجودين داخل مدرستها، وحُرمت الطفلة من عيش طفولتها واللعب مع أصدقائها، بالإضافة إلى التنمر التي عانت منه لوقت طويل.

وما أنقذ الفتاة من هذا الكابوس الأطباء التي رأت أن أعراض الفتاة التي تقولها كانت ملفقة أو مبالغ فيها، كما تطورت المواعيد الطبية إلى نحو 30 موعدًا في المستشفى، ووصل الأمر إلى حجزها داخل المستشفى دون داعي، بالرغم من أن جميع اختباراتها لم تكشف عن وجود أي مشكلة صحية تعيق حركتها.

الحكم بالسجن على الأم

واعترفت الأم بجريمتها أمام المحكمة، وعُوقبت بالحكم عليها بالسجن لمدة 7 سنوات، والأب اُتهم بالقسوة على الأطفال ونقل إلى دار رعاية بسبب حالته العقلية المضطربة.

وبعد وصول الفتاة إلى 18 عامًا، ذكرت أن والديها كانا يكذبان فيما يتعلق بصحتها، وإصرارهما على عدم التحرك من الكرسي المتحرك، وهي كانت تعتقد أنها مصابة بمشكلة تمنعها من التحرك بالفعل، ولكنها اكتشفت كذبهما فور الوقوف من الكرسي المتحرك، كما أنها تشعر بالضيق الشديد لأنها حُرمت من طفولتها بصورة طبيعية، ما أثر على صحتها النفسية بالسلب، حيث تعاني من الكوابيس الليلية باستمرار، وكشف الطبيب النفسي المعالج أنها مصابة باكتئاب حاد نتيجة للضرر النفسي التي واجهته.

قرأ أيضا: