تصدي حزب الله للتسلل الإسرائيلي بجنوب لبنان
تصدي حزب الله لمحاولة تسلل إسرائيلية جديدة
في تطور جديد على الساحة اللبنانية، تمكن حزب الله من إحباط محاولة تسلل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث قامت مجموعة من الجنود والآليات الإسرائيلية بالتسلل إلى محيط بلدة مارون الراس الواقعة في جنوب لبنان. هذه الحادثة تبرز مرة أخرى التوترات المستمرة على الحدود، حيث يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تنفيذ عمليات عسكرية في المناطق الحدودية، إلا أن الردود السريعة من جانب حزب الله تعكس مستوى اليقظة والاستعداد الذي يتمتع به.
الرد الفوري على التسلل
بعد أن رصدت قوات حزب الله وجود مجموعة مشاة وآليات إسرائيلية، قامت على الفور بالتراجع إلى ما وراء الخط الأزرق، وهو ما يعكس مستوى التنسيق والاحترافية في التصدي لمثل هذه المحاولات. حيث أكد الحزب في بيان رسمي له، أنه تصدى لمحاولة تقدم القوات الإسرائيلية عند بوابة فاطمة، وهو معبر حدودي سابق بين لبنان وإسرائيل، باستخدام قذائف المدفعية.
أسباب التصدي والحماية
في بيانه، أوضح حزب الله الأسباب التي دفعته للقيام بهذا العمل، حيث أشار إلى أنه يأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة. كما أبرز الحزب أهمية هذا التصدي في الدفاع عن لبنان وشعبه، واعتبر أن هذه العمليات تأتي كاستجابة للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المدن والقرى اللبنانية. وفي تمام الساعة 10:15 من صباح يوم الخميس 3 أكتوبر 2024، قامت مجموعة من المجاهدين بالتعامل مع محاولات التقدم الإسرائيلية، مما يعكس جدية الحزب في حماية أراضيه.
قصف مواقع الاحتلال
علاوة على ذلك، أعلن حزب الله عن قيامه بقصف تجمع لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة يرؤون، حيث أطلق صواريخ على هذا التجمع. كما قام الحزب بقصف تجمع آخر بين شتولا والراهب برشقات صاروخية، مما يدل على استمرارية العمليات العسكرية ضد الاحتلال وحرص الحزب على توجيه رسائل قوية توضح قدرته على الرد السريع والفعال.
إن هذه الأحداث تعكس تعقيدات الوضع الأمني في المنطقة، وتؤكد على أهمية التواجد العسكري واليقظة في مواجهة التحديات التي تواجهها لبنان، بينما يبقى الشعب اللبناني في انتظار المزيد من التطورات وتحركات الأطراف المعنية في هذه الأزمة المستمرة.
فريد 3 مدبلج الحلقة 381