ارتفاع ضغط الدم الخفي: الأعراض والتشخيص
يعتبر ارتفاع ضغط الدم الخفي من الحالات الصحية التي يصعب اكتشافها في بعض الأحيان، حيث يمكن أن يظهر قياس الضغط في العيادة بمعدل طبيعي، بينما يكون الوضع مختلفًا في الحياة اليومية. هذه الظاهرة قد تؤدي إلى تجاهل مشكلة صحية قد تكون خطيرة.
تعريف ارتفاع ضغط الدم الخفي
توضح الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا، أخصائية طب الأعصاب، أن ارتفاع ضغط الدم الخفي هو حالة قد لا تظهر علامات واضحة عليها، مما يجعلها تتطلب مزيدًا من الانتباه. هذه الحالة يمكن أن تتعلق بالصحة النفسية والعاطفية للفرد، حيث أن التوتر والقلق يمكن أن يؤديان إلى ارتفاع مستويات الضغط، حتى في حالة وجود قلب وأوعية دموية سليمة.
أسباب ارتفاع ضغط الدم الخفي
قد يكون شعور الشخص بالخوف من زيارة الطبيب سببًا في ارتفاع مؤقت لضغط الدم داخل العيادة، وقد يكون هناك أيضًا أسباب وراثية، أو استجابة عاطفية مفرطة للضغوط الحياتية. بالإضافة إلى ذلك، نمط الحياة غير الصحي، مثل السمنة وقلة النشاط البدني، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة.
الفئة الأكثر عرضة
يُلاحظ أن الشباب هم الأكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم الخفي، رغم أنهم غالبًا ما لا يُعتبرون ضمن الفئات المعرضة للخطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. عدم اكتشاف هذه الحالة في وقت مبكر يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل احتشاء عضلة القلب أو السكتة الدماغية.
تشخيص ارتفاع ضغط الدم الخفي
يمكن تشخيص هذه الحالة من خلال قياس ضغط الدم مرتين يوميًا، صباحًا ومساءً، على مدار أسبوع كامل. إذا تجاوزت القياسات 135/85 ملم زئبق، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود ارتفاع ضغط الدم الخفي.
الأعراض المصاحبة
تشمل بعض الأعراض المحتملة التي قد تشير إلى ارتفاع ضغط الدم الخفي:
- صداع متكرر، خاصة في الصباح أو بعد ممارسة النشاط البدني
- طنين في الأذن
- ضيق في التنفس
- تعب سريع
ومع ذلك، قد لا تظهر بعض الحالات أعراض واضحة، لكن الأضرار قد تظهر لاحقًا على الأوعية الدموية، القلب، الكلى، شبكية العين، وأعضاء أخرى، مما قد يجعل العلاج أكثر تعقيدًا.
عوامل الخطر
تشمل عوامل الخطر لارتفاع ضغط الدم الخفي ما يلي:
الزوجة الأخرى الحلقة 37
- الاستعداد الوراثي
- السمنة
- داء السكري
- ارتفاع مستوى الكوليسترول
- أمراض الكلى المزمنة
- الاضطرابات النفسية