-

ساعات الرعب في النيل.. المسئول عن صيانة الباخرة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

المنيا - جمال محمد:

كشف أبو الحجاج أحمد، المقاول المسئول عن صيانة الباخرة السياحية الغارقة جزئيًا في مدينة المنيا، تفاصيل الواقعة، وكيفية إنقاذ المتواجدين على ظهرها لحظة وقوع الحادث.

واصطدمت باخرة سياحية بصدادات حديدية أسفل كوبري في النيل صباح اليوم السبت، في نطاق محافظة المنيا، أثناء عودتها من إحدى ورش الصيانة في القاهرة متجهة نحو الأقصر، ما أسفر عن إصابة السفينة بعيوب فنية جسيمة، تسببت في غرقها جزئيًا.

وقال "أبو الحجاج" إنه كان موجودًا على ظهر الباخرة لحظة وقوع الحادث، برفقة العمال، عندما اصطدمت بالصدادات الحديدية أسفل كوبري النيل، وحدث كسر بها، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، عندما بدأت الباخرة رحلتها بعد توقف لعدة ساعات في المنيا قادمة من القاهرة وفي اتجاهها للأقصر، وكان على متنها 120 عاملا وفنيا.

وتابع أبو الحجاج: نجح قائد الباخرة في إنقاذها من الغرق، وتسييرها لمرسى المتحف الآتوني، والذي يبعد عن مكان الحادث بنحو 100 متر فقط، رغم امتلائها سريعاً بالمياه وميلها.

أضاف المقاول في تصريحاته لـ"مصراوي" أن أعمال الصيانة التي كانت تتم للباخرة في القاهرة هي صيانة دورية تجرى كل 4 سنوات للسلامة المهنية والترخيص، وبالفعل تمت الصيانة بشكل كامل، ولكن حادث اصطدامها بالصدادات الحديدية تسبب في كسر كبير فيها، وجعل كميات هائلة من المياه تدخل إليها، لذلك تم إيقافها سريعاً.

وأشار المقاول إلى أن الباخرة الآن جرى تثبيتها بشكل كامل وتحتاج إلى نقلها لورشة صيانة متخصصة لإعادة صيانتها من جديد.

وفي السياق قال مصدر مسؤول في ديوان محافظة المنيا، إن الباخرة كانت تقل 120 عاملًا، وكانت قادمة من إحدى ورش الصيانة بالقاهرة عقب فحصها وصيانتها الدورية كل 4 أشهر، وأثناء سيرها إلى الجنوب اصطدمت بصدادات نهر النيل بالقرب من كوبري النيل العلوي، فتقرر إيقافها سريعًا بالمرسى الخاص بالمتحف الآتوني والذي يجرى تدشينه بالقرب من مرسى الحديقة الدولية.