-

كيف يمكن لأقارب مرضى الخرف تسهيل حياتهم اليومية؟

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

د ب أ-

يعد الخرف من الأمراض العصبية المزمنة التي تؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك.

يعاني مرضى الخرف من مجموعة متنوعة من الأعراض، والتي يمكن أن تجعل الحياة اليومية صعبة للغاية.

من المهم أن تتذكر أن مرضى الخرف ما زالوا أشخاصًا، وأنهم يستحقون الاحترام والرعاية. هناك العديد من التدابير التي يمكن اتخاذها لتيسير حياة مرضى الخرف، إذ أوصى مركز الجودة في الرعاية الصحية بألمانيا أقارب مرضى الخرف باتخاذ التدابير المهمة التالية من أجل تيسير الحياة اليومية للمرضى:

1- بيئة آمنة: ينبغي على أقارب مرضى الخرف أن يوفروا لهم بيئة تبعث على الشعور بالأمان. ولهذا الغرض لا يجوز تغيير موضع الأثاث، مع مراعاة الاحتفاظ بالأغراض المهمة مثل النظارة الطبية والهاتف ومحفظة النقود في مكان محدد وثابت.

ومن المهم أيضا الاحتفاظ بالأغراض الخطيرة مثل المنظفات والولاعة والسكاكين في مكان آمن كخزانة مغلقة مثلا.

وبطبيعة الحال ينبغي أن يكون المنزل مجهزا بإضاءة جيدة، وذلك لتيسير حركة المرضى بداخله، مع مراعاة إبعاد أية أسلاك أو ما شابه للحيلولة دون تعرض المرضى للتعثر والسقوط.

2- تفهم الاحتياجات: يأتي مرضى الخرف بسلوكيات تمثل تحديا كبيرا لأقاربهم مثل الاضطراب الشديد والعدوانية والصراخ المستمر. وللتعامل السليم مع هذه السلوكيات المزعجة ينبغي على أقارب المرضى تفهم احتياجاتهم؛ حيث قد تعبر هذه السلوكيات عن رغبتهم الملحة في الحركة أو الشعور بالملل أو الخوف من الظلام.

3 – تعزيز القدرات المعرفية: ينبغي على أقارب مرضى الخرف العمل على تعزيز قدراتهم المعرفية من خلال تدريب الدماغ، وذلك من خلال ممارسة أنشطة مختلفة في الحياة اليومية مثل إنشاء ألبوم صور أو إنشاء خطة أسبوعية تتضمن المهام والمواعيد المهمة أو ممارسة لعبة جماعية أو القيام بنشاط ما كرحلة قصيرة.