-

كيف تؤثر ألعاب تقمص الأدوار عى مريض التوحد؟

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

أظهرت الدراسة أن ألعاب تقمص الأدوار مثل "دانيغيونز أند دراغونز" يمكن أن تكون أداة فعالة في تعزيز المهارات الاجتماعية للأشخاص المصابين بالتوحد.

توفر هذه الألعاب بيئة افتراضية آمنة حيث يمكن للمصابين بالتوحد التفاعل مع الآخرين والتعبير عن أنفسهم بحرية دون الخوف من الحكم عليهم، بحسب "إن دي تي في".

وأجرى باحثون من جامعة بليموث في المملكة المتحدة دراسة صغيرة على 8 أشخاص مصابين بالتوحد في لعبة تقمص الأدوار الشهيرة "دانيغيونز أند دراغونز" Dungeons and Dragons التي يتم يشارك فيها اللاعبون بشخصياتهم عبر الإنترنت.

إلى التحقيق فيما إذا كان وضع الأشخاص في بيئة اجتماعية يشعرون فيها بالراحة يمكن أن يحسن أدائهم.

وبعد مقدمة موجزة للعبة، أمضى اللاعبون 6 أسابيع في تمثيل المواقف في مجموعات صغيرة، وكل ذلك تحت إشراف مدير اللعبة. ثم أجرى الباحثون مقابلات فردية معهم لمعرفة كيف أثر التوحد على تجاربهم في اللعبة، وما إذا كان لعب اللعبة قد أثر على حياتهم أم لا.

تأثير اللعبة

وأفاد المشاركون بأنهم أخفوا أعراض التوحد لديهم بشكل متكرر خلال اللعب. كما منحهم اللعب إمكانية الوصول إلى جو ترحيبي؛ حيث شعروا على الفور بتقارب طبيعي مع اللاعبين الآخرين.

إضافة إلى ذلك، اعتقد المشاركون أنهم يستطيعون تطبيق بعض خصائص شخصيتهم الجديدة خارج اللعبة، ما غيّر شعورهم تجاه أنفسهم.

وقال الباحث الرئيسي الدكتور جراي أثيرتون: "هناك العديد من الأساطير والمفاهيم الخاطئة حول التوحد، وبعضها يشير إلى أن المصابين به ليسوا مدفوعين اجتماعياً، أو ليس لديهم أي خيال".

وأضاف: "تتعارض لعبة Dungeons and Dragons مع كل ذلك، حيث تركز على العمل معاً في فريق، وكل ذلك يحدث في بيئة خيالية تماماً".

اقرأ أيضًا:


خفايا القلوب 4 الحلقة 71